قال الإعلامي محسن عيد إن البحث العلمي هو التحدي الحقيقي الذي يواجه مصر حاليا، حيث أكد أنه لا نهضة اقتصادية بدون البحث العلمي، كما شدد على ضرورة مشاركة جميع القطاعات الحكومية والخاصة في دفع عجلة البحث العلمي للأمام وإزالة كافة المعوقات. وقارن "عيد" في برنامجه "أنا المصري" المذاع على قناة نور الحكمة بين وضع البحث العلمي في مصر وفي الدول الأخرى، حيث أكد أنه فى مصر عام 2009 كان الدخل المصري 192 بليون دولار وحققت براءات بلت 321 براءة اختراع منها 38 براءة اختراع للمصريين والباقي لأشخاص وشركات أجنبية لجأت لأكاديمية البحث العلمي حتى إنه قيل إن اسرائيليين تقدموا ببراءات اختراع، كما كشف عن أن الإنفاق الحكومي على البحث العلمي لم يتجاوز 2% من الدخل القومي.
وكشف عيد أنه في العام نفسه بماليزيا وصل الدخل إلى 193 بليون دولار بنسبة إنفاق حكومي على البحث العلمي بنسبة 61.% مما ادى لتحقيقها 2066 براءة اختراع.
وأشار أيضا إلى أنه فى سنغافوره في العام نفسه، حققت دخلا قدر ب182 بليون دولار، بإنفاق حكومي 2% بزيادة عشرة أضعاف عما أنفقته مصر، ونتج عن ذلك أكثر من 5 آلاف براءة اختراع.
وكشف أيضا عن أن إسرائيل تنفق 3% من دخلها القومي على البحث العلمي مما ادى لاحتلالها القمة فى جودة الأبحاث العلمية على مستوى العالم، بالإضافة إلى دول أخرى أقل من مصر تاريخا ومساحة وشعبا مثل قطر التى تحتل المرتبة الأولى عربيا والسادسة عالميا في البحث العلمي، وكذلك السعودية بينما تقبع مصر في المركز 112 من بين 142 دولة حول العالم.