بقاء 7 مستشارين من أصل 17جميعهم ينتمون لتيار الإسلام السياسي 17 مستشارا و4 مساعدين للرئيس مرسي ، لم يتبقى منهم سوي 7 مستشارين بينهم 4 من المنتمين إلى جماعة الأخوان المسلمين والباقى من المقربين والمحبين للجماعة ، و3 مساعدين بينهم إخوانى وسلفى وتبقى الأخيرة مدافعه بإستماته عن الإخوان وتيار الإسلام السياسى .
البورسعيدية "باكينام الشرقاوي" مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية ، واستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة والحاصلة على الدكتوراه فى نظام الحكم والتنمية ، منذ تعيينها مستشارة مرسي ، لم تقدم أى جديد بإستثناء وقوفها بجانب مؤسسة الرئاسة والدفاع عن الرئيس وجماعته بإستماته ، بالإضافة إلى قيامها ببعض الزيارات للمؤسسات الدولة التى اصطدمت معها الرئاسة خلال الفترة الأخيرة بهدف "تلطيف الجو" ولعب دور الوسيط بين الرئيس وتلك المؤسسات .
عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والمسئول عن ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة "عصام الحداد" ، وهو المنصب نفسه الذى تولاه رسميًّا بمؤسسة الرئاسة تحت مسمى "مساعد الرئيس " وهو أحد المقربين من مرسي ، والحاصل على ماجستير فى إدارة الأعمال (mba) بجامعة أستون بإنجلترا ، اختارته الجماعه ليكون عينها على مرسي داخل القصر ، ولكى ينقل لها الأخبار الداخلية والخارجية وهو ما نجح فيه الحداد حتى الآن ، لكنه فشل فشلا ذريعا فى معالجة التوترات والخلافات التى نشبت مؤخرا بين مرسي وعدد من الدول العربية والخليجية والغربية بسبب جماعة الإخوان
" عماد عبد الغفور" مساعد الرئيس لملف التواصل المجتمعى ورئيس حزب النور المنشق ، وأحد رموز الدعوة السلفية ، تمسك بعمله كمستشار لمرسي بعد خلافاته الأخيرة مع حزب النور ، وأنشأ مع آخرين حزب الوطن ليتولى رئاسته وكى يحافظ على موقعه داخل مؤسسة الرئاسة ، اكتفى بعمل بعض الزيارات الداخلية لعدد من المحافظات الحدودية للتحاور مع الجهاديين والمتشددين بتلك الاماكن ، لكنه فشل فى ذلك ولم يحقق أى نجاحات تذكر
أما عن أعضاء الهيئة الإستشارية فلم يتبق لمرسى غير 7 فقط من إجمالى 17 مستشار ، وهم الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامى والمحاممي المتخصص فى القانون التجارى ، وهو من دعاة الحوار والمقاربة بين أهل السنة والشيعة والقيادية الإخوانية أميمة كامل السلامونى ، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع، والتى كانت عضوا بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، ورجل الأعمال والمستشار الاقتصادى لجماعة الإخوان المسلمين، حسين القزاز، الذى كان ضمن الفريق المعد لمشروع "النهضة" الذى تبناه مرسى فى برنامجه الانتخابى، وهو أحد المشرفين على الجانب الاقتصادى بالمشروع، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة "سكوبوس" للاستشارات، إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة فى مجال توفير حلول التطوير التنظيمى للشركات فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، واللواء الدكتور احمد محمد عمران وهو مدرس بكلية حاسبات و معلومات جامعة الفيوم ، وكان قد عمل استشارياً في وزاره عصام شرف ، وهو من مؤيدي المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح ابو اسماعيل
والقيادى الإخوانى الدكتور محيي الدين حامد محمد ، وهو طبيب استشاري أنف وأذن وحنجرة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وصديق مرسي المقرب منذ أن كان عضوا بمجلس الشعب عن الدائرة الأولى بمحافظة الشرقية ، فضلا عن أنه كان مسئول الدكتور مرسى داخل "الشعبة الإخوانية" بمدينة الزقازيق ،
ورجل الأعمال أيمن أحمد علي ، الذى كان يشغل منصب الأمين العام لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا. ممثل المصريين في الخارج باللجنة التأسيسية للدستور ، ومستشار الرئيس مرسي لشئون المصريين في الخارج ، وأخيرا اللواء عماد حسين، الذى اختاره مرسي مستشاراً أمنياً له والذى كان يشغل مساعداً لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ، والذى تولى العديد من المناصب الإدارية، من بينها مدير إدارة التخطيط بأكاديمية الشرطة ورئيس الأكاديمية، كما تدرج فى المناصب العلمية حيث عمل أستاذاً مساعداً فى 1992، وحصل على درجة «أستاذ» فى 1998، ويعمل حالياً أستاذ ورئيس قسم الإدارة بكلية الشرطة