مع تراجع شعبيه الاخوان وارتفاع الأصوات المطالبة بتدخل القوات المسلحة لانقاذ البلاد تتطاول رموز الاخوان وتتعمد اهانة القوات المسلحة وقادتها السابقين والحاليين. وفى هذا السياق جاءت تصريحات كاتب خطابات المرشد المسيئة للقوات المسلحة ولشعب مصر، وهذا الكاتب أيا من كان يعى ويعلم جيدآ تأثير تصريحاته التى تؤدى لخفض الروح المعنوية، السلاح الأول لجيش مصر العظيم .. وترقى الى خيانة الأمن القومى المصرى.
ونحن جميعا نعلم أن رفض أخونة الجيش واستمرار هدم الانفاق هو من صميم واجبات القوات المسلحة من اهم الأسباب التى تثير حفيظة الأخوان ضد جيش مصر العريق. وغيرهم ممن تربى وعاش فى الظلام عقود طويله هو من يخشى الضوء والحرية.
اننى ادعو الرئيس بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة للعمل على الحفاظ على المؤسسة العسكرية وتحمل مسئوليته، وعدم السماح لكائن من كان بالتعدى قولآ او اشارة على جيش مصر ودرعها للمحافظة على الأمن القومى المصرى.
وكذلك المدعو حازم ابو اسماعيل والذى صرح بأن حصار الانتاج الاعلامى (عمل رائع) فإننى لا أجد الكلمات المناسبة لوصف هذه البلطجة المفضوحة التى لاتمت للسياسه بأى صلة، والسؤال الملح الذى يطرح نفسه بشده هو كيف يسمح أبو أسماعيل لنفسه بالتدخل فى شئون القوات المسلحة؟ .. وكيف يرتدى انصاره الزى العسكرى؟.. وهل سيترك رئيس الجمهورية الامر بدون حساب وعقاب خاصة وأنه يمثل خطورة بالغة على الامن القومى المصرى؟.. نحن ننتظر رد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
إن جموع الشعب المصرى العظيم وابناء القوات المسلحة السابقين والحاليين يقفون جميعا فى خندق واحد رافضين جميعآ اى تطاول او هانة لرموز الوطن من ابناء القوات المسلحة المخلصين، والصبر كاد ان ينفذ وعلى الباغى تدور الدوائر.