حافظ اليورو على مكاسبه مقابل الدولار والين اليوم الخميس بعد مزاد للسندات الحكومية الإيطالية جرى بشكل سلس مما ساعد على تهدئة المخاوف من المأزق السياسي الذي تشهده البلاد. ودعمت بيانات أمريكية قوية بشأن إنفاق الشركات معنويات المستثمرين أيضا مما خفف القلق بشأن تخفيضات في الميزانية الأمريكية تلوح في الأفق ودفع الين لاستئناف هبوطه بعد صعود كبير لفترة وجيزة في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال هيديكي أميكورا رئيس قسم العملات في نومورا ترست بنك «عند النظر إلى طلبيات السلع الرأسمالية الرئيسية في الولاياتالمتحدة نجد أنه لا يعتريها أي ضعف وهذا يظهر أن الشركات الأمريكية لا تبدو قلقة بشأن تخفيضات الإنفاق، وبأخذ ذلك في الاعتبار سيكون المجال محدودا لنزول الدولار مقابل الين».
وارتفعت العملة الموحدة 0.1 بالمئة إلى 1.3147 دولار معوضة أكثر من أربعة أخماس الخسائر التي تكبدتها بعد نتيجة غير حاسمة للانتخابات الإيطالية التي دفعت العملة للهبوط إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع عند 1.3018 دولار يوم الثلاثاء.
ومقابل الين ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 121.40 ين مواصلا ارتفاعه عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 120.20 ين الذي سجله يوم الإثنين.
وأدى استقرار اليورو إلى تراجع مؤشر الدولار عن أعلى مستوياته في ستة أشهر البالغ 81.948 الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع وبلغ مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 81.530.
وارتفع الدولار قليلا مقابل الين ليصل إلى 92.35 ين مع استعادة عافيته بعد هبوطه إلى 90.85 ين يوم الإثنين.
ولم يطرأ تغير يذكر على الين بعد أن اختار رئيس الوزراء الياباني رئيس البنك الأسيوي للتنمية «هاروهيكو كورودا» ليكون محافظا للبنك المركزي كما كان متوقعا.