مصادر داخل الجبهه: الأخوان ضربت بمطالب القوي الوطنية عرض الحائط ولذلك المقاطعة وهي الحل برلمان الأخوان 2013 سيكون نسخة جديدة من برلمان الوطني2010 رداً على دعوة الرئيس لإجراء الإنتخابات البرلمانية فى 28 من الشهر القادم ,كشفت مصادر داخل الجبهة عن إعلان الإنقاذ مقاطعة الانتخابات البرلمانية ، مضيفا أنه ستكون المقاطعة ترشحا و تصويتا، و ذلك اعتراضا علي تجاهل مطالب القوي الوطنية المختلفة بتعديل قانون الانتخابات و تعديل الحكومة الحالية التي تشرف علي الانتخابات.
و اشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي » أن اعلان الرئيس لاجراء الانتخابات هو اعلان واضح و صريح للرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بأن المطالب لن تنفذ، و أن الذي ينفذ فقط هي خطة جماعة الاخوان التي يضعها مكتب الارشاد للإنفراد بالسلطة، وهو الأمر الذي يرفضه رموز المعارضة و القوي الوطنية. ونوه المصدر الى ان الجبهه سبقت وقد أعلنت عن ضمانات لنزاهة العملية الإنتخابية ' الا ان الأخوان والرئيس ضربوا بتلك المطالب عرض الحائط ' لافتا ان قانون الإنتخابات جبهه الإنقاذ أعلنت أيضا إعتراضها عليه وطالبت بتعديلة ' خاصه تعديل قانون تقسيم الدوار الإنتخابات بتوافق مجمتعي من مختلف القوي الوطنية ' الا ان مجلس الشوري " الأخواني " حسب وصفه ' سلق القانون فى أيام وعرضة على الرئيس الذي أصدره بدوره وقرر الدعوة للإنتخابات البرلمانية فى عجالة شديدة . واضاف المصدر، أن جبهة الانقاذ وضعت مطالب واضحة من تعديل الحكومة والدستور واقالة النائب العام وذلك قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية وعقد حوار وطني جاد، الا أن الاخوان يصرون علي نهج الحزب الوطني السابق في تجاهل المعارضين وتجاهل الشارع.
وأشار المصدر، أنه جاري التنسيق بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بإجراء الإنتخابات في نهاية ابريل، إلي عقد اجتماع عاجل لجبهه الإنقاذ بحضور كافة القيادات لإتخاذ الموقف النهائي بشأن المشاركة في الانتخابات، لافتا إلي أن اعضاء الجبهة سيتخذون قرارا بمقاطعة الإنتخابات ترشحا و تصويتا، و أوضح المصدر أنه بعد انتخابات 2010 التي انفرد بها الحزب الوطني كانت الثورة في الميدان عام 2011، فهنيئا للاخوان برلمان 2013 علي طريقة مبارك في 2010 "خليهم يتسلوا"، مؤكدا أن الغضب سيزداد في الشارع ضد سياسيات الحزب الحاكم.