بثينة كامل: الأهم بعد طرح المبادرة العمل في الشارع.. وشاهنده مقلد: أرسلنا نسخة من بيان المقاطعة لجبهة الإنقاذ. تحركات واسعة تقوم بها المنظمات النسائية لنشر فكرة مقاطعة السيدات للانتخابات القادمة ترشحا وتصويتا في ظل الانتهاكات الجسيمة التي حدثت ومازالت تحدث في حقوق السيدات والفتيات، بالإضافة للاتصال بقوى المعارضة لتبني خيار المقاطعة في ظل عدم وجود أي ضمانات لنزاهة الانتخابات وتعبيرها عن إرادة المواطنين.
حيث أرسلت السيدات بيان مقاطعتهن الذي مازال يجمع عليه توقيعات إلى جبهة الانقاذ الوطني، والتي أكد عدد من قياداتها ترحيبهم بها مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات القادمة مرهون بتوافر ضمانات نزاهتها وتحقيق المطالب الشعبية.
الإعلامية بثينة كامل صاحبة مبادرة مقاطعة السيدات للانتخابات ترشحا وتصويتا قالت ل " الدستور الأصلى " أن الأهم بعد طرح المبادرة وترحيب المنظمات النسائية بها أن يكون هناك عمل على الأرض لتوصيل الفكرة للمواطنين وإقناعهم بها، مشيرة إلى أنها سيكون هناك ندوة في محافظة الاسكندرية وبعدها في دمنهور ستطرح خلالهما المبادرة.
واجتماع تنسيقي غدا لاتفاق على آليات تفعيلها وتوصيلها للمواطنين، مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك رد نسائي رادع للانتهاكات التي تمت في حقهن، وأنه لا يجوز بعد ان تعطي السيدات أصواتهن يجتمع البرلمان ليشرع قوانين ضدهن.
فيما قالت عضو جبهة الانقاذ الوطني شاهنده مقلد إنهن يعملون على نشر المبادرة بين المنظمات النسائية والقوى السياسية وأرسلوا نسخة من بيان المقاطعة إلى جبهة الانقاذ الوطني حتى تتبنى مبادرة السيدات، وأن العمل جاري على تطوير البيان والخطاب الذي سيوجهونه للناس لإقناعهم بفكرة المقاطعة في ظل غياب أي نوع من الضمانات لنزاهة الانتخابات وفي ظل الحقوق الغائبة.
مقلد أكدت أن قوى المعارضة لا تخشى خوض الانتخابات وسيواصلون استعداداتهم لخوض الانتخابات في حال الموافقة على الشروط والضمانات التي يطالبون بها ولكن في حال عدم الاستجابة لن نشارك جميعنا وليس فقط السيدات، مضيفة «ما نريده هو انتخابات نزيهة تتيح للمواطن العادي أن يختار بحرية وشفافية وهم لا يريدون ذلك.
فعلي أي أساس سنخوض الانتخابات؟»، معتبرة أن التلويح بالمقاطعة ورقة ضغط جيدة لتحقيق المطالب الثورية ويمكننا ان نحقق الحد الأدنى منها اذا استمرينا في الضغط.
القيادي في حزب الدستور ومسئول الميدان في جبهة الانقاذ مصطفى الجندي قال إنهم يرحبون بالمبادرة النسائية مؤكدا تضامنهم مع فكرة المقاطعة في حال عدم توافر ضمانات لنزاهة الانتخابات، مضيفا «جبهة الانقاذ أعلنت انه لا مشاركة في الانتخابات بلا ضمانات وفي ظل الدستور القائم بدون تعديله وبالتالي نرحب بالمبادرة النسائية وأي شخص يحترم نفسه سيؤيد هذا الخيار فمن يرتضي بخوض انتخابات بلا ضمانات فمن المؤكد أن له غرض أخر».
الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان أكدت على أهمية أن تتوحد كافة قوى المعارضة خلف قرار واحد حتى يكون له ثقله وتأثيره، مشيرة إلى أنه في صفوف المعارضة هناك نصف سياسي يرى أهمية المشاركة.
لاكتساب ارضية جديدة ونصف ثوري يؤيد قرار المقاطعة لعدم اعطاء شرعية والأهم هو الوصول لقرار موحد وان يكون لدينا اكثر من خطة بديلة ونبدأ العمل في الشارع حتى نكون مستعدين لأي من الخيارين.