قريباً سنصرف الأنابيب بالكوبونات توزيع المستودعات لأنابيب البوتاجاز نظام غير واضح المعالم الانتهاء من 7.11 مليون كارت تموين في يوليو القادم د.على المصيلحى..وزير التضامن الاجتماعى طالب الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي بإعادة النظر في دعم البنزين والسولار، لأنه لا يستفيد منه إلا فئات الأغنياء، وليس موجهاً للفئات الأكثر احتياجاً علي حد قوله وأشار إلي أن الدولة تتحمل أكثر من 30 مليار جنيه سنوياً لدعم الحاجات الأساسية منها 13 مليار جنيه لدعم البوتاجاز، و11 مليار جنيه لدعم رغيف الخبز و6.7 مليار للسلع التموينية، معترفاً في الوقت نفسه بسوء إدارة هذا الدعم، ومشيراً إلي أنه يدار بطريقة عبثية عن طريق نظم ورثناها بطريقة غير سليمة ولابد من تغييرها. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة الفيوم بمناسبة عيدها القومي وافتتاحه عدداً من المشروعات بها يرافقه الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم ومحمود الشاذلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وسيد عبدالواحد مدير عام التموين. وأكد وزير التضامن أن الوزارة ستنتهي من إصدار كل بطاقات التموين المميكنة في 30 يوليو من هذا العام، حيث سيتم إصدار 7.11 مليون كارت بواقع كارت لكل أسرة. وطالب مصيلحي بربط التعليم باحتياجات العمل واستيعاب جميع القطاعات والطاقات في التنمية، مشيراً إلي أن مظلة الضمان الاجتماعي تشمل 2.1 مليون أسرة، وانتقد من يبحثون عن وظيفة ويريدون الجلوس علي المكاتب في غرف فارهة، مطالباً بتوفير فرص عمل حقيقية تحترم الإنسان وتحافظ علي حقوقه وكرامته وتحقق له الاستقرار، محذراً من استعمال كلمة وظيفة لأنها تضعف الوطن وتحبس القدرات ولا عائد مادي منها. وانتقد مصيلحي بشدة بعض القواعد واللوائح التي تحكم توزيع الدعم، واعتبر أن وزارته مسجونة فيها، معتبراً أن دعم المخابز والمطاحن والغاز والتموين وشركات الجملة يذهب إلي أصحاب هذه المشروعات ولا يذهب للمواطن الذي يعتبر هو السيد، وأضاف أن هذه المشروعات مسخرة للمواطن، ولابد أن يعامل علي أنه السيد، وانتقد توزيع المستودعات لأنابيب الغاز، معتبراً أنه نظام غير واضح المعالم، ويعطي خدمات لأي أحد لديه القدرة علي الحصول علي الخدمة سواء القدرة العضلية أو المادية، واعتبر مصيلحي أن الدعم يترك الآن بصورة عبثية ويباع في السوق السوداء وهناك تكرار في الصرف، مشيراً إلي أن الرقم القومي هو الذي يحكم عملية الصرف ويمنع تكرار الصرف، وأشار إلي أنه سيتم قريباً استخدام الكوبونات لصرف أنبوبة الغاز. وأكد مصيلحي أن الدعم العيني باق كما هو، وقال: نريد أن نضبط منظومة الدعم التي لن يتم ضبطها إلا من خلال الكارت الإلكتروني وتحديد عدد المستفيدين، لأن الدعم النقدي لن يحل المشكلة طالما لا يوجد نظام، واعتبر أن هذا الدعم إحدي أهم الوسائل الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلي أنه لابد من بقائه وإدارته إدارة جيدة بداية من تحديد من يستحقه، وأشار وزير التضامن إلي أن الباب سيفتح لمن ليس لديه بطاقة تموين لعمل بطاقة له خلال هذه الأيام ولم يمانع في أن تتحمل الوزارة مليون بطاقة أخري. كما انتقد مصيلحي بشدة افتتاح مشروعات سياحية بالفيوم دون إعداد الكوادر التي تعمل بها، مشيراً إلي أنه حدث اتفاق مع إحدي الجمعيات الأهلية لتدريب هذه الكوادر ولكن الفكرة نامت بعد ذلك. وأكد مصيلحي أن ترشيد الدعم وحسن إدارته سوف يسهم في توفير من 10 إلي 20% من هذا الدعم بواقع أكثر من 3 مليارات جنيه سنوياً تسهم في مظلة الضمان الاجتماعي.