المحافظة علي «مكاسب طنطاوي» علي رأس أولوياتنا.. وسنواجه كل مايتعارض مع مؤسسة الأزهر شيخ الأزهر في أول مؤتمر صحفي أمس أكد الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر أنه لا علاقة بين كونه شيخاً للأزهر وعضويته في الحزب الوطني، وذلك لأن الأزهر ليس له أي أجندة حزبية أو طائفية أو حركية. وأضاف «الطيب» خلال المؤتمر الذي عقده في أول أيام توليه مشيخة الأزهر أنه لايعادي الجماعات السلفية ولا أي جماعة أخري، قائلاً: أنا أزهري حتي النخاع اتفق مع كل مايتفق مع مؤسسة الأزهر وأرفض كل مايهدم العقائد التي درسناها ونعلمها للطلاب. وقال «الطيب» في تعليقه علي اختياره شيخاً للأزهر: لست أفضل من كثيرين من الموجودين علي الساحة، وكثيرون أفضل مني بكثير، ولكن ربما أظن أن تعييني جاء بسبب أن المسئولين رأوا فيَّ بقية من شبابيناسب القيام بمسئولية هذا المكان، وهذا المنصب تكليف ومصدر لكثير من الالتزام وحتي الآن لم أتعرف علي طبيعة العمل في هذا المكان، ولكن من خلال عملي مع شيخ الأزهر الراحل أعتقد أنني لست بعيداً عن مشاكل الأزهر وهناك مهام كثيرة في أجندتي أولها الحفاظ علي المكاسب التي تحققت للأزهر علييد الإمام الراحل، وأشار إلي أن التعليم الأزهري من أهم الملفات التي سنبدأ في دراستها وسنعمل علي أنيكون الأزهر هو القلعة الكبري والمرجعية الأولي في الثقافة الإسلامية والعقل الإسلامي لأن هذه هي أمانة الأزهر الذي كان سبب وحدة الثقافة بين المسلمين لأنهم لميخوضوا حروباً عقائدية، كما حدث في بعض الأديان الأخري التي تقاتلت فيها الفرق ودخلت في حروب عقائدية والإسلام لايوجد فيه صوت واحديدعي أنه الصوت الرسمي فكل الخلافات مستوعبة فيه، وهويعمل علي وحدة المسلمين داخل حدود الوطن الواحد وخارجه، كما تعرض «الطيب» لمناهج الفقه المذهبي، وقال إن شيخ الأزهر الراحل لميقم بإلغائها، وإنما قام بخلطها وجمع بين مؤلفات الفقه المذهبي في كتاب، أما الفقه المتخصص هو ما درسناه وتربينا عليه وعموماً سنفتح ملف التعليم بشكل كامل لننتهي إلي مايفيد الطالب لأن تطوير مناهج الأزهر ضروري كل خمس سنوات. من جهة أخري، تواصلت احتفالات محافظة الأقصر بتعيين الدكتور «أحمد الطيب» شيخاً للأزهر كما تواصل توافد المهنئين وعلي رأسهم الدكتور «سمير فرج» محافظ الأقصر علي ساحة «الطيب» بمدينة القرنة غرب الأقصر لتقديم التهنئة لعائلة شيخ الأزهر الجديد ولأخيه الشيخ «محمد الطيب» رئيس مجلس محلي محافظة الأقصر وشيخ الطريقة الخلوتية.