في مستهل زيارته لمصر حضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ظهر اليوم والتقى بالبابا تواضروس ثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتهنئته بعيد الميلاد المجيد. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب اللقاء قال أبو مازن "لقد جئت اليوم لزيارة هذا الرجل الذي يتمتع بروح وطنية لاتبادل معه الآراء وأهنئه باختياره بابا للبلاد وأهنئه بعيد الميلاد والسنة الميلادية الجديدة".
أبو مازن أضاف "البابا سأل كثيرا عن القضية الفلسطينية ونحن نعلم جيدا أن الأقباط يتطلعون لليوم الذي يعم فيه السلام ليتمكنوا من زيارة الأماكن المقدسة، ونحترم موقفكم من القضية الفلسطينية أنت والبابا الراحل شنودة الثاثل، ونأمل أن يأتى اليوم الذي تزور فيه القدس قريبا، ونحترم موقفكم من منع زيارة القدس تحت الاحتلال".
وعقب هذا اللقاء حضر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد للمقر البابوي لزيارة البابا بصحبة اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني، وعقب اللقاء خرج مسرعا دون الحديث عما دار باللقاء.
كان البابا قد استقبل عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية البارزة يوم الاثنين الماضي الذين حضروا لتهنئته بالعيد، ثم ذهب مساء ذلك اليوم لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون والتقى هناك أبناء الكنيسة الذبن ذهبوا لمعايدته طوال يوم الثلاثاء الماضي.