التقى البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، صباح الخميس، كلا من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كما التقى البابا تواضروس أيضا ووزير الخارجية الإيراني، على أكبر صالحي، وذلك خلال زيارته لمصر لتهنئته بعيد الميلاد وفوزه بالكرسي الباباوي. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على احترامه لقرار الكنيسة الأرثوذكسية بعدم زيارة الأقباط للأراضي المقدسة إلا بعد تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، جاء ذلك خلال القاء الذي جمع أبو مازن بالبابا تواضروس الثاني صباح اليوم، لتهنئته باختياره بابا للكنيسة خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث، وتهنئته بعيد الميلاد. وقال أبو مازن عقب لقاء البابا الذى استمر قرابة نصف ساعة، إنه دائم الحضور للكنيسة أثناء زياراته للقاهرة، لتبادل الآراء معها حول القضية الفلسطينية، لأنها بؤرة اهتمام الكنيسة التي تأمل فى اليوم الذى يعم فيه السلام الأراضي المقدسة بفلسطين مثل كنيستي المهد والقيامة. وفى سياق آخر ينظم صباح بعد غد، السبت، مجموعة من النشطاء الأقباط مؤتمرا داخل أحد فنادق القاهرة، للمطالبة بتمثيل عادل للأقباط فى مجلس الشعب القادم، وذلك بحضور رامي لكح ونجيب جبرائيل وناجى وليم وشريف دوس.