قدّمت الشركة البافارية نسخة اختبارية من الجيل الأخير الخاص بطرازها الفئة الخامسة الشهيرة، والذي يُمثّلBMW" " في فئة السيدان متوسّطة الحجم من الفئة المترفة، لتأتي هذه النسخة الاختبارية لتحمل اسم "Active hybrid" لتدل على أنها أحد الطرازات النظيفة الهجينة المستقبلية التي تتسابق الشركات العالمية في تقديمها مؤخراً. تأتي هذه النسخة بنفس التصميم الخارجي للفئة الخامسة من الجيل الأخير، ولكن مع تزويدها بإطارات معدنية جديدة. يُزوّد هذا الطراز بمنظومة عمل هجينة تتكوّن من محرّك ميكانيكي يعمل بالوقود البترولي يحمل الكودN55" "، يأتي بسعة 3.0 لترات موزّعة على ست أسطوانات متتالية ويدعم بنظام شحن التوربيني ليقدر على استخراج قوة تزيد قليلاً على ال300 حصان، هذا مع دعمه بمحرك كهربائي بقوة 53 حصاناً، لتحصل في النهاية على قوة حصانية إجمالية تتخطى ال350 حصاناً، هذا مع العلم بأن استهلاك الوقود ونسبة غازات العادم الملوِّثة للبيئة ستقل بنسبة 10% لتزيد بذلك من كفاءة التشغيل. وتقول "BMW" إن هذا الطراز يستطيع قطع مسافة ال100 كم باستهلاك 12.5 لترات من الوقود داخل المدينة، وستقل إلى 8.5 لترات تقريباً على الطرق السريعة. ستوصل منظومة العمل الهجينة بصندوق سرعات أوتوماتيكي ثوري مكوّن من ثماني سرعات أمامية؛ ليضمن توفير أداء رياضي فريد مقترن بالاستهلاك الاقتصادي للوقود. يدعم هذا الطراز بتقنية جديدة للاستفادة من الطاقة اللازمة لكبح السيارة واستخدامها لإعادة شحن البطاريات الكهربائية الخاصة بالمحرك الكهربائي، والمثبَّتة قريباً من الإطارات الخلفية، لتكون أحد العوامل المساعدة لتوفير توزيع مثالي للوزن بين المقدّمة والمؤخرة. هذا كما تدعم هذه البطاريات نظام تكييف الهواء، لتستطيع تفعيله عن بُعد بواسطة جهاز تحكم لاسلكي؛ ليضبط درجة الحرارة قبل ركوبك للسيارة أو حتى قبل تشغيلك للمحرك! لم تعلن "BMW" عن خطتها لإنتاج هذا الطراز تجارياً، ولكن من الواضح أنها تتحرّك على خطى ثابتة لتوفير أسطول كامل من السيارات الهجينة وتجهيزه للانطلاق، في حالة احتياج السوق لهذه النوعية من السيارات في المستقبل.