تنطلق مجموعة بي إم دبليو بالمرحلة الثانية من استراتيجية الدينامية عالية الكفاءة في منطقة الشرق الأوسط مع إطلاق طرازي «أكتيف هايبريد X6» و«أكتيف هايبريد 7» اللذين يدمجان أحدث تقنيات المحرّكات الكهربائية العاملة بالوقود من أجل تحسين معدّل خفض الاستهلاك والانبعاثات السامة. وتمتّعت بي إم دبليو بنجاح باهر في إنتاج سيارات تستجيب لرؤية الشركة الساعية إلى القضاء بالكامل على الانبعاثات السامة، وجهزت أكثر من 1.6 مليون سيارة بتقنية الديناميات عالية الكفاءة التي من شأنها خفض تلك الانبعاثات وتحسين الفعالية خلال المرحلة الأولى من استراتيجيتها المعتمدة. تصل بي إم «أكتيف هايبريد X6» سوقَ الشرق الأوسط مجهّزة بمحرّك ثماني الأسطوانات، سعته 4.4 لتر بتقنية التوربو الثنائي BMW TwinPower Turbo Technology يدعمه محرّكان كهربائيان. وتوفّر بي إم «أكتيف هايبريد» ثلاثة أنماط مختلفة للقيادة، وهي القيادة باستخدام الطاقة الكهربائية فقط، أو استعمال المحرّك العامل بالوقود، أو الاستفادة من نمطي القيادة معاً. وعند القيادة باستخدام النمط الكهربائي وانعدام انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، يمكن أن تبلغ سرعة السيارة 60 كم/ ساعة، ومن ثمّ يتدخّل (محرّك الاحتراق الداخلي العامل بالوقود) ويُطفأ آلياً عند قيادة السيارة بسرعة 65 كم/ساعة. أمّا شاشة أكتيف هايبريد، التي تشكّل جزءاً من منصّة السائق المصمَّمة في شكل مبسّط، فتَعرِض المعلومات حول نتيجة المحرّك الكهربائي في مراحله الأربع قبل اشتغال المحرّك العامل بالوقود. ويظهر رسم على شاشة التحكّم بدفق القوّة في السيارة في شكل مباشر ويحدّث كل 60 ثانية ليشير إلى الاستخدام الهجين. وبفضل الدمج بين محرّك الوقود ثماني الأسطوانات والمحرّكين الكهربائيين، تُعتبر بي إم «أكتيف هايبريد X6» السيارةَ الهجينةَ الأقوى في العالم، إذ تبلغ قوّتها 485 حصاناً، مما يترجَم تحسّناً ملحوظاً في الأداء، فضلاً عن خفض في استهلاك الوقود والانبعاثات الحرارية بنسبة 20 في المائة مقارنة مع طراز X6 التقليدي. ويبلغ معدّل استهلاك الوقود 9.9 لتر/ 100 كيلومتر، ومعدّل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون 231 جرام/ كيلومتر.