انتقد الدكتور محمد البلتاجي -القيادي في حزب الحرية والعدالة- ما وصفه ب "تقاعس" الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية عن حماية مقرات الإخوان المسلمين في المحافظات والمركز العام للجماعة في حي المقطم وسط صمت القوى السياسية والمنظمات الحقوقية، على حد وصفه. وقال البلتاجي، في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك صباح اليوم (الإثنين): "إنه بعد حرق مقرات الإخوان في العديد من المحافظات، اليوم جاء الهجوم على المركز العام للإخوان المسلمين من البلطجية بالقنابل والمولوتوف والخرطوش وسط صمت القوى السياسية والمنظمات الحقوقية وسط عجز أو عدم رغبة الشرطة في منع الاعتداء". وأضاف: "القضية ليست أحجار المباني ولا رمزية المركز العام، لكن أهم من هذا سقوط الضحايا والجرحى وسط الكذب المفضوح لمدعي السلمية من جانب، وانكشاف الأدوار الإجرامية للثورة المضادة من جانب آخر، وما يزال البعض يوجه لومه للإخوان لماذا يقفون عند مقراتهم؟ ولماذا يدافعون عنها؟ ولماذا يقطرون دما حينما يطلق عليهم البلطجية الرصاص؟". يشار إلى قيام عشرات الأشخاص صباح اليوم باقتحام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وإفراغه من محتوياته.