انتقد عضو جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي اليوم ما وصفوه بتقاعس وزارة الداخلية وأجهزتها عن حماية مقرات الإخوان المسلمين في المحافظات والمركز العام للجماعة فى حي المقطم بالقاهرة وسط صمت القوى السياسية والمنظمات الحقوقية على حد تعبيره. واقتحم محتجون مكتب الإرشاد بالمقطم صباح اليوم غداة اشتباكات اندلعت في محيطه أمس، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 8 وإصابة 45 شخصا. وقال البلتاجي، في بيان نشر على صفحته على فيس بوك، إنه "بعد حرق مقرات الإخوان في العديد من المحافظات، اليوم جاء الهجوم على المركز العام للإخوان المسلمين من البلطجية بالقنابل والمولوتوف والخرطوش وسط صمت القوى السياسية والمنظمات الحقوقية وسط عجز أو عدم رغبة الشرطة في منع الاعتداء". وأضاف إن "القضية ليست أحجار المباني ولا رمزية المركز العام لكن أهم من هذا سقوط الضحايا والجرحى وسط الكذب المفضوح لمدعي السلمية من جانب وانكشاف الأدوار الإجرامية للثورة المضادة من جانب آخر". وتساءل "لا يزال البعض يوجه لومه للاخوان لماذا يتواجدون عند مقراتهم؟ ولماذا يدافعون عنها؟ ولماذا يقطرون دما حينما يطلق عليهم البلطجية الرصاص؟". وتعرضت عدة مقرات للجماعة في المحافظات للهجوم خلال الأيام الماضية، وقتل رجلان أحدهما أمريكي كان يشاهد الأحداث اثناء تعرض مقر الإخوان في الاسكندرية للهجوم الجمعة وأصيب العشرات.