أدان حزب المصريين الأحرار اختطاف الجنود المصريين في سيناء، مؤكّدا أن الشعب سيقف بالمرصاد لكل مَن يُحاولون النيْل مِن سيادة أراضيه، وأنه آن الأوان للبطش بكل العابثين بأمن سيناء، ومَن يريدون تحويلها لإقليم منفصل بعيدا عن جسد الدولة. وتابع الحزب، خلال بيان له اليوم (الجمعة) في صفحته على موقع فيسبوك: "البعض يريد فصل سيناء عن مصر لتكون في قبضة التنظيمات الجهادية المتطرّفة، تحت مرأى ومسمع من النظام الحاكم، وهو التهديد الأوّل لسيادة مصر وأمنها". وواصل: "النظام وحكومته مسئولون عن أرواح الجنود المختطفين، والشعب لن يقبل بتكرار حادثة رفح مرة ثانية"، مشيرا إلى أن عدم الكشف عن قتلة الجنود في حادثة رفح، وتقديمهم للمحاكمة أغرى الخارجين عن القانون للتجرّأ على جنود مصر. وأضاف البيان: "فشل الحكومة في فرض الأمن بسيناء لاعتبارات هم يعرفونها، والتضييق على أهل سيناء والاهتمام فقط بتمرير تشريعات تمكّنهم من اختطاف محور قناة السويس، سيُولد مشاعر سلبية تجاه الدولة يُسأل عنها النظام الذي تعهد بأن تكون سيناء على رأس أولويّاته في التنمية، وليس على رأس أطماعه كفصيل سياسي". كانت مصادر أمنية قد ذَكَرت أن مسلّحين ملثّمين اختطفوا 7 من أفراد الجيش والشرطة مساء يوم الأربعاء الماضي؛ وذلك في أثناء عودتهم مِن ورديتهم المسائية بمدينة رفح على الطريق الدولي العريش-رفح بمحافظة شمال سيناء.