صرح حسين عبد الغني -المتحدث باسم جبهة الإنقاذ- بأن الجبهة ستنظم حملات ومسيرات شعبية وتظاهرات ضخمة، تشرح للمواطنين في الشوارع خطورة الموافقة على مشروع الدستور الجديد. أضاف عبد الغني -في حوار له مع صحيفة الشرق الأوسط- اليوم (الإثنين) "إننا أمام دولة هواة، فالرئيس لا يملك من الأمر شيئا، ومن الواضح أنه يتلقى أوامره من جهة أخرى"، وناشد عبد الغني الرئيس مرسي بأن يصبح رئيسا لكل المصريين، ويحقن دماءهم ويذهب بعيدا بالشعب عن الاقتتال الأهلي، وأن يعطي البلد فرصة للاتفاق على دستور لكل المصريين. واستطرد "رفض جبهة الإنقاذ للاستفتاء هو رفض كامل لعملية الاستفتاء، بما يعني مقاطعته وعدم التصويت حتى بلا"، وأوضح "خلال المناقشات بين أعضاء الجبهة فضل البعض التصويت بلا ورفض مشروع الدستور الجديد؛ لكن الأغلبية أقرت بالمقاطعة.. فاتخذت الجبهة قرار المقاطعة لأنها تسير وفق منهج الديمقراطية وليس السمع والطاعة". وتابع "هذا الدستور لن يؤدي إلى توافق أو استقرار ولا عدالة اجتماعية، بل سينتج عنه استقطاب وزيادة للفرقة في البلاد"، وطالب الرئيس مرسي بإعطاء البلاد شهرين لإخراج دستور توافقي محترم، ثم استفتاء يوافق عليه الجميع بمن فيهم قوى المعارضة.