السلام عليكم.. أنا محتارة جدا في موضوع خاص بحياتي كلها، أنا ارتبطت بإنسان عبر النت، وكانت علاقتنا عادية وصداقة بس، كنا واخدين أوي على بعض وبنهزر وبنتكلم بحريتنا أوي، بس طبعا في حدود الأدب، وهو كان صريح أوي معايا لدرجة إنه أخبرني إنه مش ناوي يتجوز لإن عنده مشاكل تمنعه من الموضوع ده. وأنا احترمت ثقته فيّ وإنه صارحني بموضوع زي ده وقال لي آخد رقمك عشان أطمئن عليكي، أنا ممانعتش لأني متأكدة إن الموضوع عمره ما يتطور للحب لأني عايزة أنجب أطفال، وكنت باكلمه كأصدقاء، وبعد مكالمات كتير أوي وكلام مش بيخلص بيننا كنا إحنا الاتنين بنلمّح لبعض بالحب، بس هو كان خايف يتكلم عشان مشكلته دي، بس أنا مش عارفة إيه جرى لي وحبيته أوي واتعلقت بيه أوي، وبقيت باتكلم معاه كما لو أني باتكلم مع نفسي وأكتر كمان. المهم أنا اللي بادرت بالحب ده وكان مبسوط جدا وبدأت القصة من هنا، أنا عايزة أسأل سؤال محرج شوية، هو اللي بيكون عنده مشكلة زي دي بيحتاج -عفوا- الجنس؟ هو كان بيعمل عمليات كتير عشان ربنا يكرمه وكان بيقول لي إنه بيعملها علشاني، المهم اتحوّلت مكالمته معايا من روح الدعابة والفرح والراحة إلى التطرق معايا لاحتياجه للكلام في التليفون عن الجنس، لدرجة إني في مرة انزعجت من كلامه جدا وحسيت إني غلطت إني سمحت له يقول الكلام ده، بس اللي حصل بقى. واتفقت معاه إن الموضوع ده بيتعبني أوي ولازم يتكلم معايا زي زمان باحترام، بس بدأ يقول لي إنه مش بيقدر، وكلام من كده وبقت كل مكالمة معايا لازم يكون فيها مشكلة في كده لحد ما زهقت. المهم في يوم اتصلت كتير أوي عليه ماكانش بيرد عليّ لحد بعدها بيوم رد وفهّمني إنه كان محتاجني، ومش عايز يرد عشان مش يتكلم في الموضوع ده. أنا بقيت مش عارفة أعمل إيه، أرضيه وأعمل اللي هو عاوزه ولا أرضي نفسي وكرامتي؟ واتوصّلنا لحل إنه لما يحتاجني في الموضوع ده مش هنتكلم في اليوم ده، وأنا وافقت مع إني كنت متضايقة، لأني بحبه وبحب أكلمه على طول، بس أنا اقترحت عليه طلب، هو ساعات بيتعب ويغمى عليه من غير حاجة أو من أثر العمليات، فأنا طلبت رقم مامته لمجرد إنه لو ماردّش عليّ أطمئن عليه من خلالها لكنه رفض بشدة، لدرجة قال لي ماينفعش وماتفتحيش الموضوع ده تاني معايا، وفي اليوم ده حسيت إن كرامتي نزلت أوي، فقلت له أنا مش عايزة أكمل أنا زهقت بجد منك. أنا محتارة أوي، أفديوني بالله عليكم، أكمّل ولا أعمل إيه بالضبط؟ ولا أسيبه ولا إيه؟ أنا عارفة إني غلطت بس أنا ماكنتش فاكرة المسألة هتوصل لحد كده. فيه ملحوظة.. هو عمره ما لمسني أبدا وكل كلامه في التليفون، إنما لما يكون معايا في مكان عام بيكون عكس ما بيكون معايا في التليفون خالص، أتمنى الرد بجد.
Living for Allah
صديقتنا العزيزة.. إنتي ماقلتيش هو إيه نوع العجز اللي بيعاني منه بالظبط، يعني هو قال لك مايقدرش يعمل علاقة جنسية؟ ولا يقدر بس مش هيقدر يخلف؟ لإن الموضوع مختلف في الحالتين، وبصراحة أنا بارجّح إنه كذّاب وبيمثّل عليكي. فضفضتك فكرتني بمثل صيني بيقول: "لن تستطيع أن توقظ شخصا يدّعي إنه نائم"، ومعناه أن لو أي شخص نائم فعلا وحاولتِ تصحيه أكيد هيصحى لكن لو شخص عامل نفسه نايم مستحيل هيصحى لأنه مش عاوز يصحى. وإنتي يا صديقتي حابة اللي إنتي فيه ده، يمكن عشان مش لاقية حاجة تانية أهم تشغلك، ويمكن لأنك مش قادرة تفهمي كويس إنتي عاوزة إيه من حياتك؟ دخلتي في علاقة مريبة زي دي. الشخص اللي حبتيه "كذاب" وإنتي عارفة إنه كذاب، لكن بتشتغلي نفسك مع الأسف زي ما هو بيشتغلك وعاملة نفسك نايمة. يا صديقتي مكالماتكم الجنسية مش هتنتهي ولا هتقف، ولا هو هيرتبط بيكي ولا علاقتكم هيبقى لها قيمة ولا معنى في المستقبل، وهو محضّر الحجة مسبقا، وإنه عاجز يا حرام، أحب أقول لك إن العجزة مش بيتكلموا في الجنس في التليفون، ولو ده حقيقي إنه عاجز وبيعمل كده يبقى حضّري نفسك إنك ترتبطي بمريض نفسي كمان، ولو هو مفهّمك إن عجزه هو عجزه عن الإنجاب يبقى ده دليل تاني على إنه بيشتغلك، يعني باختصار بيقول لك جنس آه.. جواز وخلفة لأ. كذبه في موضوع العمليات والإغماءات يا صديقتي كلها حوارات مفقوسة، وأكبر دليل عليها رفضه إنه يديكي رقم والدته، وانسي أصلا إنه يرضى يخليكي تتصلي بأي حد ممكن يكشف لك كذبه. في الحياة بنقابل ناس، وبنبعد عن ناس وبنقرب من ناس تانية، وإنتي العالم الافتراضي والنت واخدك قوي، الاهتمام مش في الشات والتليفونات، وإنتي لو جرّبتي يعني إيه تكوني مع راجل بجد، ومع زوج بجد، وتلاقي حد يسندك بجد ويلمسك بجد ويخلّي باله عليكي، ويقعد معاكي في بيتك قدام كل الناس، هتعرفي إن حبك الافتراضي ده مالوش مكان غير في خيالك. وكل تصرفات الولد ده معاكي تمثيل في تمثيل، حتى بُكاه على التليفون كله كذب، وصدقيني الولد ده هينهي علاقته معاكي لو ضغطتي عليه شوية في إنك عاوزة تتعرفي على والدته أو تتكلمي معاها، ده اختبار ممكن يخليه يقفل معاكي للأبد، بس إنتي يا صديقتي مش عاوزة تصحي، عاوزة تفضلي نايمة أو عاملة نفسك نايمة، حتى لو دخل حرامي وسرقك، سرق إن شاء الله روحك، برضه مش هتصحي. من رأيي سيبي كل ده ودوّري على علاقة حقيقية وراجل بجد يحترمك ومايعملش منك تسلية لوقت فراغه، ووسيلة عشان يعمل العادة السرية؛ إنتي أهم وأغلى من كده، إنتي تستحقي كل خير، فماتختاريش لنفسك الشر وتدبسي نفسك فيه، لأن ماحدش هيندم في الآخر غيرك، خصوصا لو الولد ده ورّاكي الوش التاني وكان بيسجّل مكالماتكم دي أو أخذ منك صور، وده بيحصل كتير لما بتتطور العلاقة للمرحلة دي، وربنا يهديكي.