استنكرت جبهة الإبداع المصري في بيان صدر عنها اليوم (الجمعة) ما أسمته ب"فوضي الفتاوى في مصر"، بعد فتوى إهدار دم متظاهري 24 أغسطس، وحمّلت مؤسسة الرئاسة مسئولية تلك الفوضى. واعتبرت الجبهة أن هذه الفتاوى بمثابة جرائم تحريض على القتل لابد من محاكمة مطلقيها، وطالبت الأزهر باتخاذ موقف حاسم منها، وذلك وفقا لما ذكرته بوابة الأهرام.
كما طالبت الجبهة مؤسسة الرئاسة بإظهار موقف واضح وصريح منها، وحمّلتها المسئولية كاملة عن أي عنف قد يتعرض له معارضوها باعتبارها الحائزة على كل السلطات، وأنها المسئولة أيضا عن تداعيات ذلك على الشارع المصري واستقراره.