[أنا بحبها قوي وناوي أخطبها بس خايف تكون بتخدعني] أنا بحبها قوي وناوي أخطبها بس خايف تكون بتخدعني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، باشكر "بص وطل" بجد إنها بتساعد شباب كتير في حل مشكلاتهم.
أنا شاب عندي 20 سنة، اتعرفت على واحدة من على النت وفضلنا نتكلم كذا شهر، وأعجبت بها جدا وبدأت أحبها.. ساعتها ماكنتش محافظ على الصلاة، وكنت مدمن عادة سرية ومدمن أفلام إباحية، وباعمل حاجات كتير غلط.
وجه يوم واتكلمنا أنا وهي عن الجنس وكده، ونمنا مع بعض على النت بس بالكتابة بس، مافيش مايك ولا كاميرا ولا صور ولا أي حاجة، وعرضت عليها الكاميرا وإنها تتصور لي وكده مش رضيت، وقالت لي ماينفعش وقالت لي إنها بتتكلم معايا في كده بس عشان كتابة.
المهم إني بعد ما اتكلمت معاها في كده كنت مستني نفسي إني أكرهها، بس لقيت نفسي لسه مُعجب بها، وكل يوم بحبها أكتر وهي كمان قالت لي إنها مُعجبة بيّ، وقلنا لبعض إن اللي اتكلمنا فيه ده غلطة، وإن إحنا الاتنين ندمانين عليها، وقلنا لبعض إننا هنحافظ على الصلاة ونقرب من ربنا أكتر.
وغيرت إيميلها وادتني باسوورد إيميلها القديم والجديد عشان أتأكد إنها كانت بتتكلم قبل ما تعرفني باحترام، واتأكدت إنها مابتتكلمش في كده غير معايا، وغيرت بردو رقم تليفونها عشان أنا طلبت منها كده.
وكانت في الكلية بتكلم واحد زميلها ماعادتش بتكلمه عشاني، ودلوقتي محافظين إحنا الاتنين على الصلاة، وأنا بطلت عادة سرية وبطلت أتفرج على أفلام إباحية، وفي كل صلاة بعد ما تصلي تبعت لي رسالة تفكرني بالصلاة.
واتفقنا إننا نشوف بعض وشوفتها وعجبتني جدا في كلامها وفي شخصيتها ورقتها وحتى لبسها، لبسها كان محترم جدا جدا جدا ومش زي البنات اللي بتلبسه الأيام دي..
شفتها 3 مرات ومافيش مرة فيهم مسكت إيديها، مع إني أول مرة طلبت منها كده بس ماوافقتش، حاولت أختبرها وكلمتها بالإيميل على أساس إني واحد تاني مارضيتش تكلمني واتأكدت إنها مش بتكدب عليّ بكذا حاجة كمان.
أنا بحبها قوي وكل يوم حبي ليها بيزيد، وأنا معاها أحسن بكتير في كل حاجة، بس كل ما افتكر الكلام اللي اتكلمنا فيه باتعذب موت، تفتكروا هي إنسانة كويسة ولا عشان اتكلمت معايا في كده تبقى مش كويسة؟
أنا ناوي أخطبها.. بس يا ريت تقولوا لي رأيكم عشان بجد محتاجه.. سلام.
kroooooze
صديق "بص وطل" العزيز.. من الواضح أنك عندما تكلمت مع هذه الفتاة كنت لا زلت في سن المراهقة وأنت لم تتخلص منه بعد، والدليل ممارستك للعادة التي يمارسها الصبية على تخيلات وهمية أو أفلام إباحية.. وواضح أيضا أن هذه الفتاة في مثل سنك أو أصغر، بمعنى أنها لا زالت تتخبط في تقلبات المراهقة العاطفية والجسدية.
ما حدث بينكما من المفترض فيه أن يغيب كلا منكما في عواطفه بعيدا عن عقله ليشعر بلذة ما يحدث، ولكن هذا مستبعد مع الكتابة تماما فالكتابة يلزمها انتباها لحركة الأصابع على مفاتيح الحروف لتختار الحرف المناسب للكلمة المناسبة مما يعني أن صاحب بالين كذاب، فإما ترك النفس للشعور باللذة وإما تركها للعقل يفكر فيما يكتب ويحرك الأصابع مع العينين ليكتب.
وما أقصده أن ما حدث كان مجرد تمثيل أو محاكاة لشيء تصورتم وجوده وحدوثه وهو بالفعل لم يحدث.. والدليل أنك لم تفقد احترامك لها، وهي لم تخجل من أن تعرفك بنفسها، ودليل آخر أنها لم ترض لا بالكاميرا ولا بالمايك، يعني لا سمعت ولا شفت، فأي علاقة حسية هذه التي تلذذتم بها وقت كتابتها؟!
والنفس البشرية صديقي وخاصة اللوامة التي مثل نفسك تشعر وتحس وتشك وتتأكد، فبالرغم من أنك لم تنفر منها وتكرهها لأنها وافقتك وفعلت معك ما دعوتها إليه، فإنك وضعتها في عدة اختبارات للتأكد من أنها فتاة ساذجة جرها الكلام إلى ما حدث وليست محترفة في فعل هذا.
وصدقت في كلامها عندما ألغت الإيميل، وغيرت رقم التليفون ولم ترد عليك عندما حاولت على أنك شخص آخر.. كل هذا يؤكد لك أن ما حدث كان غلطة انزلقت أنت إليها بصفتك أعقل وأكثر حكمة وجررتها معك لأنها أكثر عاطفة وأقل عقلا.
وكلامي هذا يا صديقي دليله عندك أنت في قلبك ومشاعرك التي تزداد يوما بعد يوم بازدياد الثقة والاحترام بينكما.. ومع ذلك أقول لك تقدم لها واجعل عينك عليها وعقلك على تصرفاتها حتى تقتل شكك تماما من ناحيتها وتصفو لك الحال معها ويجمعكما الله في رباط شرعي أبدي إن شاء الله.