نظّم عدد من الفنانين والمثقفين مسيرة انطلقت من أمام دار الأوبرا المصرية حتى مجلس الشعب ترفع شعار حرية الإبداع. وطبقا لما أوردته بوابة الأهرام أمس (الإثنين)؛ فإن عددا من الفنانين توجّهوا نحو مجلس الشعب رافعين شعار حرية الإبداع ومطالبين به، في حين انضمّ لهم العديد من المواطنين يُطالبون برحيل المجلس العسكري. ومن أكثر الوجوه البارزة التي تصدّرت المسيرة: المخرج خالد يوسف، ومحمد خان، ومجدي أحمد علي، وعمرو عابدين، والمنتج محمد العدل، والمنتج محمد حسن رمزي، وليلى علوي، وداليا البحيري، وجيهان فاضل، وبسمة، وصبري فواز، وحسن الرداد، والمنتجة إسعاد يونس، وأحمد عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، ومحمود قابيل، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، ونهى العمروسي، والموسيقار هاني مهنى، وهاني شنودة، وداوود عبد السيد، وحنان مطاوع، ونبيل الحلفاوي، وسناء شافع، والشاعر جمال بخيت، والفنان عمرو محمود ياسين، وشقيقته رانيا. وقد طالبت الفنانة ليلى علوي بأن مشاركتها في المسيرة تأتي تأكيدا على مطالب الجبهة في الحرية، مشيرة إلى أنه على الرغم من العقبات التي كانت تواجههم في بعض أعمالهم خلال السنوات السابقة، إلا أنهم كانوا حريصين على التمسك بمطلب الحرية؛ لأنها الأساس في تقديم أي عمل فني متميز. أما المنتجة إسعاد يونس؛ فقد أشارت إلى أنها جاءت مع زملائها لتقديم المطالب التي اتفقت عليها الجبهة إلى المجلس الجديد. وقد اتفقت جبهة الإبداع على أن يحمل المخرج خالد يوسف مطالب الجبهة؛ حيث من المقرر بعدها أن يدخل يوسف بصحبة خمسة من أفراد الجبهة لتقديم طلباتهم إلى مجلس الشعب. وقد رفض رجال الأمن الذين يطوقون سور مجلس الشعب دخول المخرج خالد يوسف إلى مقر المجلس؛ من أجل تقديمه الطلبات التي اتفقت عليها "جبهة الدفاع عن حرية الإبداع"، إلا بعد انتهاء انتخاب اللجان البرلمانية التي تجرى حاليا داخل المجلس. وتسبب هذا الرفض في افتراش خالد يوسف الرصيف المجاور لمقر المجلس في انتظار انتهاء انتخاب اللجان البرلمانية.