أكد جو بايدن -نائب الرئيس الأمريكي- أمس (الأحد) أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا تراجعان كيفية مساعدة سوريا إذا سقط حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بايدن -في حوار صحفي- إن انهيار نظام الأسد لن يثير بالضرورة صراعا طائفيا إقليميا، واصفا اجتماعه مع رجب طيب أردوغان -رئيس الوزراء التركي- يوم السبت الماضي بأنه "كان هناك شعور في مناقشاتنا بأنه سيكون في الإمكان معالجة الأمر دون حدوث أي حريق أبعد من سوريا، وأن ذلك قد يكون مقتصرا على سوريا"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. واستطرد بايدن: "لنرَ نظام الأسد يسقط ثم نحدد أفضل الأمور المفيدة التي يقوم بها المجتمع الدولي؛ لتحقيق الاستقرار في هذا البلد". وانضمّت تركيا إلى الجامعة العربية في فرض عقوبات صارمة على سوريا التي كانت صديقا حميما فيما مضى؛ ردا على قمع الأسد الدامي للاحتجاجات، وتحدثت صراحة عن الحاجة إلى الاستعداد إلى أي سيناريو بما في ذلك إنشاء منطقة عازلة؛ لاحتواء اي تدفق كبير للاجئين. يُذكر أن كلا من واشنطن وأنقرة دعت الأسد إلى التنحي، ولكن كليهما يشعر بقلق من إمكان أن يزيد ذلك من عدم الاستقرار في منطقة يعصف بها بالفعل الربيع العربي.