أعلن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن الولاياتالمتحدة وتركيا تراجعان كيفية مساعدة سوريا في حالة سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، ولكنه أشار إلى أنهما لم يناقشا "خطوات تالية ملموسة". وقال بايدن: "إن انهيار نظام الأسد لن يثير بالضرورة صراعا طائفيا إقليميا أوسع يتوقع البعض أن ينشب بين غرب العراق الذي يهيمن عليه السنة والشيعة في ذلك البلد وفي إيران". وأضاف بايدن في وصف لاجتماعه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: "كان هناك شعور في مناقشاتنا بأنه سيكون في الإمكان معالجة الأمر دون حدوث أي حريق أبعد من سوريا وأن ذلك قد يكون مقتصرا على سوريا". وانضمت تركيا إلى الجامعة العربية في فرض عقوبات صارمة على سوريا التي كانت صديقا حميما فيما مضى ردا على قمع الأسد الدامي للاحتجاجات وتحدثت صراحة عن الحاجة إلى الاستعداد إلى أي سيناريو بما في ذلك إنشاء منطقة عازلة لاحتواء أي تدفق كبير للاجئين.