نفت الفنانة والمنتجة بشرى أن يكون سبب ظهورها لمدة ثلاث ثوانٍ في دور شرفي في فيلم "أسماء"؛ سببه أنها المنتج المنفذ للفيلم الذي يقحم نفسه في الأحداث. وقالت بشرى في تصريحات ل"بص وطل": "قام كل من عمرو سلامة مؤلف ومخرج فيلم "أسماء"، ومحمد دياب مؤلف ومخرج فيلم "678" بطرح فكرة الظهور الشرفي لشخصية فايزة المحجبة في الفيلم، لكني اعتذرت في بادئ الأمر؛ نظرا لانشغالي الشديد بدوري في فيلم "جدو حبيبي" الذي يختلف في الشكل والموضوع". وأضافت: "لكن عمرو سلامة ومحمد دياب أقنعاني بأن فايزة وأسماء وجهان لعملة واحدة، وأنهما يمثلان نماذج كثيرة من المرأة المصرية التي أبحث عن حقها وإنسانيتها بعد أن نهبها المجتمع منها، وأن الأتوبيس الذي تظهر به كلا الشخصيتين مجرد رمز للمجتمع الذي يجمعهما وينتهك آدميتهما". وأتبعت: "بالصدفة توقف تصوير "جدو حبيبي" فجدّد عمرو سلامة طلبه، وأصرّ عليه لأجد نفسي أوافق، بعد أن شعرت بأنها فكرة جديدة ومبتكرة، وفيها امتداد لقضايا حقوق المرأة التي لا تتجزأ". وتطرّقت بشرى للحديث عن ربط ظهورها بكونها المنتج، موضحة: "فكرة أني أشارك في الفيلم لكوني المنتجة تجعلني أبتسم عند سماعها أو قراءتها؛ لأني المنتجة بالفعل ولست في حاجة لإثبات ذلك من خلال الظهور بدور شرفي لا يتعدى ثلاث ثوانٍ، وكذا فإن محمد حفظي المنتج وليس في حاجة لإثبات ذلك، ولو كنت أريد الظهور لمجرد الظهور، لظهرت بشخصيتي الحقيقية كبشرى وليس فايزة". يُذكر أن أحد النقاد قد ألمح -خلال نقده للفيلم- إلى أن ظهور بشرى الشرفي يرجع لكونها منتجة العمل؛ حيث إن وجودها في الفيلم لا داعي له على حد تعبيره. وقد عُرض فيلم "أسماء" مؤخرا بمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه، وأشاد به النقاد والحضور. وفي سياق آخر وبحسب ما جاء في جريدة المصري اليوم، اليوم (الخميس) فخلال الندوة التي أقيمت لفيلم "أسماء" عقب عرضه في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي لم تتمالك هند صبري نفسها وبكت وهي تتحدث للجمهور عن الفيلم؛ خاصة أنها تجسّد للمرة الأولى دور فلاحة عمرها 45 سنة ومصابة بمرض الإيدز. الفيلم من بطولة: هند صبري، وماجد الكدواني، وهاني عادل، وسيد رجب، تأليف وإخراج عمرو سلامة، والإنتاج لشركتي نيو سينشري وفيلم كلينيك. قصة الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية؛ فأسماء البنت البسيطة التي تتزوج من أحد شباب قريتها، الذي يصاب بمرض الإيدز وتصر على الاستمرار معه، وتوهمه بأنها مريضة حتى تحقق له حلمه بالإنجاب، ولكن يموت الزوج قبل أن تضع أسماء مولودتها، وتضطر للابتعاد عن القرية وتعيش في القاهرة حسب رغبة شقيق زوجها، وتكبر أسماء وتكبر معها ابنتها حبيبة وتخفي عنها السر الذي لم يعرفه سوى والدها، وبعض أصدقاء جمعية مرضى الإيدز الذين تتعايش معهم ويوفّرون لها ما تحتاجه.. إلى أن تقتنع بالظهور تليفزيونيا لتكشف عن أزمتها، وقبل لحظات من الظهور على الشاشة، تقرّر التخفي وتكتفي بصوتها حتى لا تؤذي ابنتها وأهلها، ولكن تنقلب الحكاية رأسا على عقب عندما تفاجأ أسماء بمكالمة على الهواء من ابنتها، وتقرّر أن تكشف عن نفسها وتظهر للمجتمع، وتعلن أمام الجميع أنها إذا ماتت فلن يكون بالإيدز، ولكن من نظرة المجتمع.