قالت استراليا اليوم الخميس أنها تملك الخبرة المطلوبة لحماية الحاجز المرجانى العظيم بعد أن انتقدت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" خططها لطمر الرمال على مقربة منه وإن اقترحت المنظمة الدولية تأجيل وضع الحاجز فى قائمتها للمناطق "المعرضة للخطر". وفى يناير كانون الثانى أعطت الوكالة الاسترالية المكلفة بحماية الحاجز المرجانى العظيم موافقتها على طمر ملايين الأمتار المكعبة من الرمال فى منطقة تبعد 25 كيلو مترا فقط عن الشعاب المرجانية فى إطار مشروع توسيع ميناء أبوت لصالح مشروعات فحم جديدة. وأصدرت لجنة التراث العالمى التابعة لليونسكو تقريرًا من مقرها فى باريس أمس الأربعاء طلبت فيه من الدول الأعضاء التى تجتمع فى قطر فى يونيو حزيران عدم التفكير فى وضع الحاجز فى قائمة الأماكن المعرضة للخطر حتى عام 2015. وتعطى هذه التوصية استراليا مهلة عامًا تجنبها ضربة محرجة لأن اللجنة كانت قالت فى وقت سابق أنه على الدول الأعضاء دراسة أمر ضم الحاجز المرجانى العظيم إلى قائمة الأماكن المهددة خلال اجتماع يونيو حزيران. ورحب وزير البيئة الاسترالى جريج هانت الذى كان قد أقر مشروع توسعة الميناء بقرار التأجيل وقال إن عملية الطمر تلبى التزامات استراليا بموجب معاهدة التراث العالمى.