أبدت الفنانة شيرين عبد الوهاب استياءها الشديد مِن منظّمي الحفل الخيري الذي أحيته في دار الأوبرا المصرية يوم السبت الماضي لصالح مرضى السرطان في مصر؛ حيث قالت في الميكروفون أثناء الحفل: "إنتم فالحين لمّا تجيبوا بيونسيه أو أي مغني أجنبي تكلِّفوا الصوت والإضاءة أكثر من 3 ملايين جنيه، فلماذا تستهترون بالمطربين المصريين، وتتفنّنون في إهانتهم". كما أكّدت شيرين أنها غير راضية عن الحفل بالمرّة، لأنه لم يشهد أي اهتمام بالإضاءة ولا بالصوت، مما جعلها تعاني كثيرا أثناء الغناء على المسرح. وأوضحت شيرين أنها لم تكن تسمع أثناء غنائها على خشبة المسرح إلا صدى صوتها وهو محاط بكثير من "الدوشة"، مما اضطرها إلى إنهاء وصلتها الغنائية بعد الأغنية الخامسة، في الوقت الذي تمنَّت فيه أن تستمتع بالغناء وتستطيع تقديم كل البرنامج الذي أعدّته لهذا الحفل؛ حيث أكّدت أنها كانت ترغب في غناء مجموعة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة، ولم تُسعفها تجهيزات المسرح التي وصفتها ب"الرديئة". وأشارت شيرين إلى أنها كانت تتوقَّع إقامة الحفل في المسرح الكبير أو الصغير، أو الساحة التي يُغنّي فيها المطرب محمد منير، ولكنها فوجئت بالمسرح المكشوف، وهو المكان الذي يُقام فيه استقبال ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي، وهو غير لائق للغناء بالمرّة؛ حسب تعبيرها. وتابعت شيرين: "رغم سوء الحفل وصدمتي الكبيرة فيه، فإنني تعلَّمت منه أن أسأل عن شكل الحفل، وأين يُقام قبل أن أُوافق عليه". مشيرة إلى أنها لم تستفسر عن شيء لأن الحفل خيري، كما أنه من البديهي أن يُنظَّم الحفل بطريقة أفضل، خصوصا مع حضور شخصيات عامة من المجتمع. وعن آخر أعمالها الفنية ذكرت شيرين أنها استقرّت على 6 أغنيات من ألبومها الجديد، والذي تتعاون فيه مع كل صنّاع الأغنية في مصر؛ حسب تعبيرها، لذلك كان عتابها على الموزّع طارق مدكور بعد إعلانه أسماء أغنيات بعينها، مشيرة إلى أنه من الوارد إلغاء أغنية في اللحظات الأخيرة، ودخول أخرى مكانها. وأكّدت أنها ستبدأ تسجيل أغنيات الألبوم في شهر ديسمبر المقبل، وهو الوقت الذي حددته لتصوير أغنية "متعتذرش" بطريقة الفيديو كليب، والتي لم يتم الاستقرار على مخرجها، بعد أن اختفت المخرجة اللبنانية "ليلى كنعان" والتي كان مقررا أن تُخرِج هذا الفيديو. عن الشروق
