أنا متزوج ولديّ ثلاثة أطفال، وزوجتي تعمل على الرغم من عدم موافقتي على عملها، ولا تهتمّ بكل الأمور المتعلّقة بالأطفال من اهتمام ورعاية ولا بالبيت عموما، وتهوى المشاكل والخلافات، ولا يكون لديها مانع من سماع الجيران، وأنا أرغب في طلاقها، حتى لا يتعرض أطفالي للضرر، فماذا أفعل؟ وبماذا تنصحني؟ بالطلاق الغيابي، أم طلاق لوقوع ضرر؟ وما هي الأحكام التي تطبّق على الزوجة الناشز؟ وكيف يتم إثبات ذلك؟ وما هي نفقة العدّة بعد الزواج لمدة عشر سنوات، ومرتبي 650 جنيها.. وما هي النفقة لمدة ثلاث سنوات ونفقة العدّة والمؤخر 3000 جنيه؟ عزيزي.. واضح من رسالتك علمك بما سيحدث لك من نفقة وعدة ومؤخر وقائمة وخلافه، ولسه عايز تطلّق يا سيدي؟ الصبر أفضل من الهموم التي ستحلّ بك؛ فالزوجة النكدية همها أخفّ من المحاكم.. لكن لو عاوز مشاكل اطردها أو طلّقها وأعطِها حقوقها، فإذا لم تتفقا ولجأت هي إلى المحكمة لطلب الطلاق ارفع دعوى طاعة، واطلب حكمين لإثبات الخطأ من جانب أيكما، وعلى ضوء ذلك تحكم المحكمة، إما أن تكون هي المخطئة ويسقط حقها في النفقة والمتعة، وإما أن تكون أنت المخطئ وتطلّقها المحكمة مع إعطائها جميع حقوقها، والإثبات بكل طرق الإثبات منها البينة والشهود. تزوّجت منذ 5 سنوات من فتاة أهلها يعيشون في بلد عربي، وأخذوا جنسية هذا البلد، ومنذ أن تزوّجتها وهي دائما تسافر لهم، وأخيرا سافرت منذ عام هي وولداي الاثنان، ثم أرسلت لي الولدين وحدهما بعد سفرهم بشهرين، وللعلم الولدان توأمان وعمرهما لم يتجاوز 4 سنوات، الخلاصة أنها لا تريد العودة، وأنا أتعذّب؛ فأنا لا أستطيع أن أباشر عملي أو أعتني بأولادي، خاصة أن والدي ووالدتي مسنان، وأنا في غاية الضرر، فماذا أفعل حتى أحافظ على حقوقي؟ خاصة أنها أصبحت غير أمينة على أولادها أو عليّ أنا شخصيا. طلّقها يا عزيزي.. طلّقها إنت مستني إيه؟ إذا كانت رمت أولادها، فمن الرجولة تطليقها، وأرسل لها إنذارا بالدخول في الطاعة؛ حتى تحصل على حكم آخر بالنشوز، كي تسقط حقها في النفقة، ثم لو أنك مش فاضي تزوّج أخرى كي ترعى الأولاد، الأمر لا يحتاج إلى سؤال.
