أكّد تقرير حديث لمركز "السياسة الأمنية" التابع لمنظّمة الأمن القومي الأمريكي اليوم (السبت)، أن جماعة "الإخوان المسلمين" تسللت إلى الولاياتالمتحدة كجزء من حملة "الإخوان" لتعزيز الحرب المقدّسة ضد الغرب، وأن الحكومة الأمريكية لم تفعل شيئاً لوقف تسلل الجماعة، وأشار التقرير إلى "وصول الإخوان إلى البيت الأبيض تحت إدارة كل من الديمقراطيين والجمهوريين". وقال التقرير الذي أعدّه فريق برئاسة نائب وزير الدفاع السابق "وليام بويكين" وكيل وزارة الدفاع السابق، ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "إدوارد سويستير" بعنوان "أحكام الشريعة الإسلامية وتهديدها لأمريكا"، إنه من أهم الدلائل على التزام الجماعة بالجهاد في الخفاء هو تصريحات بعض ناشطي "الإخوان" في أمريكا اليوم، مشيراً إلى ما قاله "لؤي صافي" -زعيم المعهد العالمي للفكر الإسلامي ورئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية- بأن: "مبدأ الجهاد يُلزم المسلمين بصيانة وتحقيق أهدافه عبر اتّباع أفضل وسيلة لتحقيق تلك الأهداف وهي الوصول إلى القيادة". كما أوضح التقرير أن مجلس العلاقات الإسلامية "كير"، تم تأسيسه من قِبل جماعة "الإخوان المسلمين"، مضيفاً أن "العدو" أصبح بين الأمريكيين الآن، وأن "الإخوان" تُشكّل أكبر تهديد على النظام القانوني والحياة الأمريكية على المدى الطويل. وتابع التقرير: "إن الاعتماد على عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" من أجل الوصول إلى المجتمع المسلم، ناهيك عن تعيينهم في الوظائف الحكومية ذات النفوذ، يُعتبر أمراً بمثابة الكارثة"، مستطرداً: "إنه يعطي أهمية وشرعية لعملاء العدو للقيام بأعمال سرية وغير ذلك من الفتنة، ويسهل الاختراق على سجلات الاستخبارات". وأكّد التقرير أن جماعة "الإخوان المسلمين" اكتسبت نفوذاً أكبر في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيراً إلى أن مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب "جون برينان" يعتبر من "المؤيدين المتحمّسين للمملكة العربية السعودية الذي نفى وجود أي تهديد إسلامي"، بل دعا إلى حوار بين الولاياتالمتحدة وحزب الله الذي ترعاه إيران. عن المصري اليوم