حلّ يوم أمس (الثلاثاء) حزيناً على أسرتين مصريتين تعيشان بالخارج؛ حيث توفيت سيدة مصرية -في ظروف غامضة- في ألمانيا؛ بينما قام شاب سعودي بإطلاق النار على مديره المصري انتقاماً منه بعد أن فصله الأخير. فقد عاد إلى القاهرة مساء أمس (الثلاثاء) جثمان الطبيبة المصرية "تيسير سعيد زايد" وبرفقته جثتا جنينين كانت حاملاً فيهما؛ حيث توفّيت في ظروف غامضة بأحد المستشفيات الألمانية. ووصل جثمان الطبيبة (31 عاماً) من برلين برفقة زوجها المهندس أحمد عمارة؛ حيث قامت أسرتها بتسلّم الجثمان لدفنه بمقابر العائلة في "شبين القناطر" بالقاهرة. ولم يذكر تقرير الوفاة -التي حدثت يوم 19 أغسطس الحالي- سبب الوفاة، واكتفى بالقول "إن الجثة خالية من الأمراض الوبائية". وكانت الطبيبة تعدّ رسالة دكتوراه في التحاليل الطبية مع زوجها الذي يعدّ رسالة دكتوراه في الهندسة، وتوفيت في ظروف غامضة بمستشفى "شاريتيه" الألماني. وكانت السفارة المصرية في برلين قد أصدرت بياناً صحفياً حول وفاة الطبيبة التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر محاولة إنزال جنينيها التوأم اللذين توفيا في أحشائها قبل الولادة. وأشار البيان إلى أن السفارة قد اتصلت بالسلطات الألمانية وبالنيابة العامة في برلين لتذليل الإجراءات اللازمة للإفراج عن الجثامين، وحفظ حق الزوج في التقاضي إن أراد. وفي السعودية أطلق شاب سعودي النار على مهندس مصري بشركة توسعة ساحة الحرم المكي في مكةالمكرمة، بسبب فصله من العمل. وذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية مساء الثلاثاء، أن الشرطة تلقت اتصالاً من شاب سعودي (32 عاماً)، يؤكد أنه أطلق النار على رئيسه في العمل وهو مصري (51 عاماً) يعمل مهندساً بشركة "دار الهندسة المشتركة" القائمة على تطوير الساحات الشمالية للمسجد الحرام، وأنه -الشاب- يريد تسليم نفسه. وقالت مصادر أمنية: إن الشاب كان يعمل بالشركة في وظيفة "مأمور سنترال"، وتم فصله من العمل يوم السبت الماضي. وأكد الجاني أن أنه أراد الانتقام من المهندس المصري لأنه "هو سبب فصله"، وقال إنه قد حضر إلى مقرّ الشركة ب"حي الحمراء"، وترصّد للمجني عليه إلى أن خرج من مقرّ الشركة وأطلق عليه طلقة واحدة من بندقية أصابته في ركبته وفخذه اليمنى. عن مصادر متعددة