عاد إلي القاهرة مساء أمس الأول جثمان الطبيبة المصرية «تيسير سعيد زايد» وبرقفته جثتا جنينين كانت حاملا فيهما حيث توفيت في ظروف غامضة بأحد المستشفيات الألمانية. ووصل جثمان الطبيبة «31 عاما» من برلين برفقة زوجها المهندس أحمد عمارة حيث قامت أسرتها بتسلم الجثمان لدفنه بمقابر العائلة في شبين القناطر. ولم يذكر تقرير الوفاة سبب الوفاة واكتفي بالقول إن الجثة خالية من الأمراض الوبائية. وكانت الطبيبة تعد رسالة دكتوراه في التحاليل الطبية مع زوجها الذي يعد رسالة الدكتوراه في الهندسة وتوفيت في ظروف غامضة بمستشفي شاريتيه الألماني. وكانت السفارة المصرية في برلين أصدرت بيانا صحفيا حول وفاة الطبيبة التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر محاولة إنزال جنينيها التوأم اللذين توفيا في أحشائها قبل الولادة. وأشار البيان إلي أن السفارة اتصلت بالسلطات الألمانية وبالنيابة العامة في برلين لتذليل الإجراءات اللازمة للإفراج عن الجثامين وحفظ حق الزوج في التقاضي إن أراد.