أ ش أ تسلّم بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- من آكة سيلستروم -رئيس فريق تحقيق خاص بالأممالمتحدة- تقرير بعثة التحقيق الأممية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، والتقرير الخاص بمزاعم وقوع هجمات كيماوية في منطقة الغوطة بريف دمشق في أغسطس الماضي، والتي أودت بحياة المئات من السوريين. ومِن المقرّر أن يُطلع الأمين العام للأمم المتحدة في وقت لاحق من اليوم (الإثنين) أعضاء مجلس الأمن الدولي -في جلسة مشاورات مغلقة- على مضمون التقرير، والنتائج التي خلص إليها بشأن حقيقة استخدام الأسلحة الكيماوية في تلك الحادثة. وذَكَر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام مساء أمس أن بان كي مون سيتحدّث للصحفيين اليوم، وذلك عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي للاستماع من بان كي مون إلى أهم النقاط الواردة في التقرير، والخطوات المقبلة فيما يتعلّق باستكمال التحقيقات الأممية في جميع الحوادث الأخرى التي تمّ الإبلاغ عنها بخصوص مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. كان مفتشو الأممالمتحدة عن الأسلحة الكيماوية بسوريا قد غادروا دمشق أوائل الشهر الجاري، بعد زيارتهم لعدة مناطق يُشتبه في تعرّضها لهجمات بأسلحة كيماوية؛ منها منطقة الغوطة بريف دمشق التي شهدت هجوما بسلاح كيماوي، أدّى إلى وفاة المئات، وهو ما دفع الولاياتالمتحدة للاستعداد لتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.