واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه مقابل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين، مسجلاً أعلى مستوى له على مدار ثلاثة أيام نظرًا لتلقي شهية المخاطرة دعمًا من التكهنات الرامية إلى احتمالية إجراء البنك المركزي الأوروبي تسهيلات نقدية من أجل دعم اقتصاد منطقة اليورو. وسجل زوج (الإسترليني/دولار) مستوى 1.5532 خلال تعاملات الظهيرة بالفترة الأوروبية، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 21 سبتمبر، وتحرك الزوج عرضيًا على أثر ذلك، عند مستوى 1.5528، مسجلاً مكاسب بنسبة 0.52%. ومن المحتمل أن يجد الإسترليني دعمًا عند مستوى 1.5330، أدنى مستوى يوم الجمعة وأدنى مستوى على مدار عام ومقاومة في المدى القصير عند مستوى 1.5746، وهو المستوى الأعلى منذ 21 سبتمبر. هذا وقد تلقت ششهية المخاطرة دعمًا من التكهنات الرامية إلى احتمالية خفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة لدعم اقتصاد منطقة اليورو الهش، في أعقاب ما صرح به، إيوالد ناوتني، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إلى إمكانية عدم إغفال خفض معدلات الفائدة. وأضاف ناوتني، " لم يلتزم البنك المركزي الأوروبي بذلك من قبل، ولا يمكن استثناء خفض معدلات الفائدة. يعتمد ذلك على التطورات المستقبلية." وتراجع الإسترليني لفترة وجيزة في وقت سابق في أعقاب تصريحات عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، بن برودبنت، بأنه كان من المحتمل أن يبقى الإسترليني ضعيفًا لبعض الوقت وأن التباطؤ في الاقتصاد العالمي سوف يؤثر سلبيًا على معدلات التضخم. تأتي هذه التعليقات في أعقاب نتائج اجتماع الأسبوع الماضي الذي عقده البنك المركزي عن شهر سبتمبر في إشارة إلى أن صناع السياسة بالبنك لديهم ميل نحو إجراء المزيد من التسهيلات النقدية من أجل دعم الاقتصاد البريطاني، حيث من الممكن إجراؤها في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل. من جهة أخرى، ارتفع الإسترليني أيضًا مقابل اليورو، حيث تراجع زوج (اليورو/إسترليني) بنسبة 0.36% مسجلاً مستوى 0.8705. ومن المنتظر في وقت لاحق اليوم، أن تصدر بيانات حكومية بالولايات المتحدة فيما يتعلق بمبيعات المنازل الجديدة.
