كشفت حركة «بلاك بلوك»، فى بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيس بوك»، أمس، عن أن «أعضاء الحركة تلقوا تدريبات ميدانية للمشاركة فى كافة الفعاليات التى شهدتها مصر خلال العامين الماضيين». وأضاف بيان الحركة أنهم لا ينتمون لجماعة أو حزب أو حركة سياسية وليسوا جماعات مسيحية مسلحة تمولها الكنيسة، مثلما ادعت ميليشيات الإخوان الإلكترونية، وهدف الحركة الوحيد هو القصاص للشهداء، وقدر البيان عدد «جيش «بلاك بلوك» بأنه تعدى ال 10 آلاف على مستوى الجمهورية، ويضع نصب عينيه مهاجمة مقار الإخوان، مشيراً إلى أن «سر نجاح الحركة وانتشارها السريع يكمن فى الجهل بهويتها». وأوضح أنه جارٍ إعداد الحركة لجيش إلكترونى مضاد للإخوان انضم إليه 1200 عضو بهدف تدمير مواقع الإخوان والرد على أكاذيبهم. واعتبرت مجلة «تايم» الأمريكية ظهور «بلاك بلوك» نقطة تحول فى سلوك الثوار المصريين الذين فقدوا الأمل فى التغيير السلمى، وتوقعت المجلة أن يكون لهم دور قوى فى التأثير على القرارات السياسية وتعزيز موقف المعارضة. وفى الإسكندرية، علق أعضاء مجموعة «بلاك بلوك» لافتة كُتب عليها «الإسكندرية مستقلة وليسقط حكم الديكتاتورية» فوق واجهة حى شرق بمنطقة سيدى جابر، المقابل لمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية. وهتف المتظاهرون: «يسقط يسقط حكم المرشد» و«ثوار أحرار حنكمل المشوار»، واعتبرت «بلاك بلوك» تعليق اللافتة خطوة أولى لاستقلال أول حى بالمحافظة، مؤكدة أثناء تظاهرها أنها ستعلق لافتاتها على كافة أحياء الإسكندرية، بما فيها مبنى المجلس المحلى بكوم الدكة الذى يتخذه نائب المحافظ الإخوانى الدكتور حسن البرنس مقراً له، واندلعت أمامه اشتباكات، وما زالت قوات الأمن تحيط به. وتعهد أعضاء المجموعة بمحاصرة استراحة المحافظ المستشار محمد عطا بمنطقة جليم، وتعليق لافتة «الإسكندرية مستقلة» عليها.
