وفقًا لتوقعات المكتب الأسترالي للموارد، فإن أرباح الطاقة والموارد سوف تخترق معدلات التصدير، الأمر الذي أدى إلى ارتداد الزوج (استرالي/ دولار) ليغطي من خسائره خلال التداولات الآسيوية. وعليه، فقد ارتد الزوج (استرالي/ دولار) ليصل إلى المستوى 10500، عقب معاناته من الخسائر الفادحة التي تكبدها بالأمس عقب تحذير شركة BHP Billiton من أنها سوف تعيق الاستثمارات المستمرة قدمًا، نتيجة لتباطؤ الطلب من الصين. وأعاد مكتب اقتصاديات الموارد والطاقة تأكيده على أن التوقعات الإيجابية تشير إلى أنه "على الرغم من التوقعات بتراجع أسعار السلع المتعلقة بعامي 2010-2011 على المدى المتوسط، فإنه من المتوقع أن تزداد أرباح الموارد وصادرات الطاقة، لتتعرض إلى ضغوط من خلال تزايد أحجام الصادارات لمعظم السلع". وأضاف المكتب قائلاً أنه "من المتوقع أن يكون هناك حصة ضخمة من الزيادات في أرباح الصادرات لتنتج عن الغاز الطبيعي المسال، فيما أن هناك ما يقرب من ثمانية مشاريع (متضمنة مشروع Pluto الذي قارب على الانتهاء) تحت الإنشاء. ومن المتوقع أن تزداد أحجام الصادرات من 20 مليون طن خلال عامي 2011-2012 لتتجاوز 60 مليون طن خلال عامي 2016-2017، فيما من المتوقع أن تتضاعف أرباح الصادرات الخاصة بالغاز الطبيعي المسال ثلاثة أضعاف خلال الفترة ذاتها لتصل إلى 30 مليار دولار أمريكي". واستقر الدولار الأسترالي عقب صدور الأنباء، ليظل فوق المستوى 1.0500 مع بداية التداولات الأوروبية، التي من المتوقع أن تشهد حالة من الهدوء أيضًا. يُذكر أن المؤشر الرئيسي الخطير الذي تشتمل عليه المفكرة الاقتصادية هو الموازنة السنوية بالمملكة المتحدة. وتشتمل المفكرة الاقتصادية بالمملكة المتحدة أيضًا على نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية، بالإضافة إلى صافي إقراض القطاع العام التي من شأنها التأثير على الجنيه الاسترليني خلال اليوم.