فقد الزوج (يورو/ دولار) زخمه الصاعد الذي قام بتغطية عمليات البيع مع بداية التداولات الأوروبية اليوم حيث تراجع الزوج إلى المستوى 1.3150 بإغلاق الفترة الأمريكية بالأمس وصولًا إلى المستوى 1.3191 ببداية الفترة الآسيوية. أدى الارتفاع الذي شهدته الأسهم الآسيوية إلى ارتفاع شهية المخاطرة ومن ثم ارتفاع اليورو، بالرغم تعثره قبيل الحاجز الفني 1.3200 وهبوط الزوج (يورو/ استرليني) إثر عمليات البيع ببداية التداولات الأوروبية. لم تساعد إيداعات البنوك الأوروبية بأكثر من 795 مليار يورو لدى المركزي الأوروبي واقتراض أكثر من 15 مليون يورو خلال تداولات الليل في رفع شهية المخاطرة. كان هذا المعدل الأكبر للاقتراض خلال تداولات الليل منذ شهر ديسمبر، الأمر الذي يشير إلى أنه لا تزال هناك أجزاء من القطاع المالي لمنطقة اليورو تواجه ضغوط. وعلى صعيد المفكرة الاقتصادية في أوروبا، فهي تشهد بيانات ضئيلة في ظل إصدار ميزان التجارة البريطاني ومسح ZEW فقط، بينما تتجه معظم الأنظار إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وبيان لجنة السوق المفتوح الفيدرالية في وقت لاحق من اليوم. ويمكن أن يتلقى الدولار دفعة أخرى في حالة جاءت البيانات الأمريكية وخطاب الفيدرالي تفاؤليان، ويحتمل أن يستهدف الزوج (دولار/ ين) المستوى 83.00 في ظل هذه الظروف. كانت التداولات على الزوج جرت ببداية الفترة الأوروبية مرتفعة فوق المستوى 83.50 وسط تكهنات المتداوين بأن يشهد ارتفاع جديد تأثرًا بالاقتصاد الأمريكي.