كل عام تقوم المجموعة الإستشارية ميرسر بالإعلان عن إحصائية جودة المعيشة في جميع أنحاء العالم، تضمن المسح أسماء أفضل وأسوأ مدن معيشية في العالم من إجمالي 221 مدينة، وهذا العام اعتبرت فيينا أفضل مدينة في العالم للعيش، في حين أن بغداد أعتبرت المدينة الأسوأ. على الرغم من أن أوروبا تواجه أزمة إقتصادية كبيرة، إلا أن المدن الأوروبية لا تزال تهيمن بتصدرها قائمة أفضل الأماكن في العالم للعيش فيها. جاءت فيينا بالترتيب الأول في نوعية المعيشة، في حين أن لوكسمبورغ هي المدينة الأكثر أماناً في العالم، من حيث الحفاظ على السلامة الشخصية. البنية التحتية الممتازة، والشوارع الآمنة و المباني المزخرفة و الحدائق العامة و حسن الخدمات الصحية العامة و الشبكة الواسعة للدراجات التي خفضت التكلفة السنوية لتذكرة وسائل النقل العام إلى 1 يورو يومياً، دفعت بالمدينة التي تمتلك 1.7 مليون نسمة، فيينا، أن تكون أفضل مدينة في العالم للعيش فيها. المدن الألمانية والسويسرية أيضاً جاءت بأداء جيد للغاية في تصنيفات نوعية المعيشة، زيوريخ، ميونيخ، دوسلدورف، فرانكفورت، جنيف وبيرن، جاءوا في قمة قائمة العشر مدن الأفضل، ومدن أوروبية أخرى جاءت في هذه القائمة كانت كوبنهاجن/الدنمرك، أمستردام/هولندا، لوكسمبورغ وستوكهولم/السويد. أستراليا، ونيوزيلندا وكندا في المراتب الأولى أيضاً وجاء الترتيب إلى حد كبير بسبب الإستقرار السياسي والنمو القوي لديهم. أوكلاند، سيدني، ويلنغتون، ملبورن وبيرث صنفوا في قمة قائمة العشرين لنوعية الحياة، حيث يمكن أن نجد أيضاً فانكوفر، أوتاوا وتورنتو من كندا. سنغافورة كانت أول مدينة آسيوية في أعلى قائمة العشرين. في حين أن أبو ظبي ودبي في الإمارات العربية المتحدة ومسقط/عُمان حققوا رتبة عالية جداً في السلامة الشخصية و بسبب الاستقرار الداخلي و تدني مستويات الجريمة، أما بغداد و بسبب الاضطرابات السياسية، وضعف الأمن والهجمات على السكان المحليين والأجانب جعلتها من أسوأ المدن للعيش بها لعام 2011 من حيث نوعية الحياة والسلامة. دفعت الاضطرابات السياسية والإقتصادية في أفريقيا والشرق الأوسط بهذه المناطق إلى مستويات أدنى على القائمة. وشهدت بلدان مثل ليبيا، مصر، تونس واليمن تراجعاً كبيراً في نوعية مستويات المعيشة، ولكن إعادة البناء السياسي والإقتصادي سيجلب تحسنا في هذه المناطق. أفضل 5 مدن من جميع أنحاء العالم: جودة الحياة فيينا، أستريا المرتبة الأولى زيورخ، سويسرا المرتبة الثانية أوكلاند، نيوزلندا المرتبة الثالثة ميونيخ، ألمانيا المرتبة الرابعة فانكوفر، كندا في المرتبة الخامسة دوسلدورف، ألمانيا أيضاً في المرتبة الخامسة أفضل 5 مدن من جميع أنحاء العالم: للسلامة الشخصية لوكسمبورغ، المرتبة الأولى بيرن، سويسرا المرتبة الثانية هيلسينكي، فنلندا أيضاً في المرتبة الثانية زيوريخ، سويسرا أيضاً بنفس المرتبة الثانية فيينا، أستريا في المرتبة الخامسة أفضل 5 مدن في القارة الأمريكية: بتصنيف نوعية الحياة فانكوفر، المرتبة الخامسة أوتاوا، المرتبة الرابعة عشر تورنتو، المرتبة الخامسة عشر مونتريال، المرتبة الثانية والعشرون هونولولو، المرتبة التاسعة والعشرون أفضل 5 مدن في القارة الأمريكية: بتصنيف السلامة الشخصية كالغاري، المرتبة السابعة عشر مونتريال، أيضاً السابعة عشر أوتاوا، المرتبة السابعة عشر تورنتو، بنفس المرتبة السابعة عشر فانكوفر، أيضا ضمن نفس المرتبة الساعة عشر أفضل 5 مدن في آسيا والمحيط الهادئ: بتصنيف نوعية الحياة أوكلاند، المرتبة الثالثة سيدني، المرتبة الإحدى عشر ويلنغتون، الثالثة عشر ميلبورن، المرتبة الثامنة عشر بيرث، المرتبة الواحدة والعشرون أفضل 5 مدن في آسيا والمحيط الهادئ: بتصنيف السلامة الشخصية سينغافورة، المرتبة الثامنة أوكلاند، المرتبة التاسعة ويلينغتون، أيضاً المرتبة التاسعة كانبيري، المرتبة الخمسة والعشرون ميلبورن، أيضا بنفس المرتبة الخمسة والعشرون بيرث، ضمن نفس المرتبة الخمسة والعشرون سيدني، أيضاً نفس المرتبة الخمسة والعشرون أفضل 5 مدن أوروبية: بتصنيف نوعية الحياة فيينا، المرتبة الأولى زيوريخ، الثانية ميونيخ، المرتبة الرابعة دوسلدورف، المرتبة الخامسة فرانكفورت، المرتبة السابعة أفضل 5 مدن أوروبية: بتصنيف السلامة الشخصية لوكسمبورغ المرتبة الأولى بيرن، المرتبة الثانية هيلسنيكي، جاءت الثانية أيضاً زيوريخ، أيضاً بنفس المرتبة الثانية فيينا، المرتبة الخامسة أفضل 5 مدن في الشرق الأوسط وأفريقيا: بتصنيف نوعية الحياة دبي، المرتبة الرابعة والسبعون أبو ظبي، الثامنة والسبعون بورت لويس، المرتبة الثانية والثمانون كابي تاون، المرتبة الثمانية والثمانون جوهانسبيرغ، المرتبة الأربعة والتسعون أفضل 5 مدن في الشرق الأوسط وأفريقيا: بتصنيف السلامة الشخصية أبو ظبي، المرتبة الثالثة والعشرون مسقط، التاسعة والعشرون دبي، التاسعة والثلاثون بورت لويس، المرتبة التاسعة والخمسون الدوحة، المرتبة السابعة والستون