أشادت لجنة حقوق الإنسان العربية بالجامعة العربية، المعروفة بلجنة «الميثاق»، بالتعاون البناء والتفاعل الإيجابي لمملكة البحرين مع اللجنة بما يعكس حرصها على الوفاء بالتزاماتها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان. وقالت اللجنة عقب انتهاء مناقشات التقرير الدوري الأول المقدم من المملكة بشأن تنفيذ التزاماتها بموجب الميثاق العربي لحقوق الإنسان، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على مدار يومين، إنها عقدت حوارا تفاعليا مع وفد رسمي يمثل مملكة البحرين برئاسة السيد عبدالله بن فيصل الدوسري مساعد وزير الخارجية وضم في عضويته ممثلين عن وزارات وجهات متعددة بالمملكة وذلك لمناقشة التقرير الدوري الأول. وأشادت لجنة حقوق الإنسان بالتعاون البناء والتفاعل الإيجابي لمملكة البحرين مع اللجنة، ما يعكس حرصها على الوفاء بالتزاماتها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما أوضحت اللجنة أن الحوار التفاعلي مع الوفد الرسمي للمملكة جاء مثمرا وبناء وأسهم في بلورة تقييم موضوعي متكامل حول التقدم المحرز والصعوبات التي تعترض التنفيذ الأمثل بعض أحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان في مملكة البحرين وبشكل خاص تقييم تنفيذ المملكة التوصيات الختامية التي أصدرتها اللجنة في عام 2013 بشأن تقريرها الأولي. وأوضحت اللجنة اعتزامها إعداد ملاحظاتها وتوصياتها بشأن التقرير الدوري الأول لمملكة البحرين بما يعين المملكة في جهودها الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان بها من خلال تحديد التدابير اللازمة لمواءمة تشريعاتها وسياساتها مع أحكام الميثاق، وذلك وفقا للإجراءات المقررة من اللجنة في هذا الخصوص والمتعلقة باستعراض تقارير الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الانسان. من جهته أعرب عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية عن سعادته بنتائج المناقشة التي جرت خلال جلسات لجنة حقوق الإنسان العربية «الميثاق»، للتقرير الدولي الأول عن حقوق الإنسان في البحرين، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة أكدوا خلال المناقشات إعجابهم بما جاء في التقرير المدعم بالبيانات والإحصائيات، كما أشادوا برقي الردود والإيضاحات التي قدمها أعضاء وفد البحرين، على أسئلتهم واستفساراتهم والتفاعل الإيجابي، مؤكدين أن هذه التجربة من أنجح التجارب التي مرت على اللجنة. وقال الدوسري ل«أخبار الخليج» في القاهرة: لقد حرصت مملكة البحرين بتوجيهات سامية من جلالة الملك المفدى على تقديم التعاون البناء مع كل الآليات الدولية، وخاصة الآليات الإقليمية ومنها لجنة حقوق الإنسان العربية المنبثقة عن جامعة الدول العربية، ولهذا حضرت البحرين خلال تقديم التقرير الدوري الأول عن حقوق الإنسان في البحرين بوفد رفيع وكبير يضم ممثلين عن كل الوزارات والمؤسسات المختلفة في الدولة، وعقب استعراض التقرير والمناقشات التي جرت حول ما جاء فيه أشاد أعضاء اللجنة بما حققته مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان والتي جاءت نتيجة النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وبتوجيهات من الحكومة، وخاصة برنامج الحكومة نحو مجتمع العدل والأمن والرفاه. وأكد الدوسري: الخارجية البحرينية تسعى إلى تحقيق التعاون بشفافية، وقد أدركت اللجنة هذا الحرص، ما جعل أعضاءها يشيدون بهذا التقرير بشكل كبير، ونحن سعداء بردود الفعل ونأمل البناء على هذا النجاح في المستقبل بإذن الله، ونأمل مزيدا من التعاون مع لجنة حقوق الإنسان العربية، ومع كل الآليات الدولية، بما يحقق المصلحة الفضلى لتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين. وردا على سؤال من «أخبار الخليج» حول كيفية العمل على مواجهة التقارير غير الموضوعية، الصادرة عن بعض المنظمات والهيئات الدولية، والتي تسعى للهجوم على مملكة البحرين من خلال التشكيك في إنجازاتها في مجال حقوق الإنسان، قال مساعد وزير الخارجية إن مملكة البحرين تسعى للتعامل بشكل إيجابي وبرؤية منفتحة حول كل ما يخص القضايا الوطنية، ونحن ندرك أننا دائما ما نكون في مرمى التقييم بسبب نجاحنا وتقدمنا، فوجود البحرين في الصدارة في مجالات عديدة، مثل حقوق الإنسان وفي مجال المركز المالي وفي مجال الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وفي تقدم المرأة وحماية الطفل وغيرها، كل هذا يجعل بعض الجهات تنظر إلينا بطريقة مختلفة عن نظرتها إلى دول أخرى. وشدد على أننا في مملكة البحرين ننظر إلى كل تقرير أو انتقاد إيجابي بشكل إيجابي، ولا نلتفت إلى التقارير غير الموضوعية أو التي تصدر عن جهات غير محايدة، لأنها أصبحت مكشوفة للعالم، فلقد نجحت البحرين في السنوات الأخيرة في تحقيق عديد من الإنجازات التي غيّرت وجهة نظر العالم عن البحرين، ولعل أهمها فوزنا بعضوية مجلس حقوق الإنسان بنسبة تصويت مرتفعة جدا، تكاد تصل إلى الإجماع داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وردا على سؤال حول ترجمة التقرير الدوري الأول لحقوق الإنسان إلى اللغة الإنجليزية وتوزيعه على المنظمات الدولية، قال الدوسري إن تقارير وزارة الخارجية البحرينية تكون عادة باللغتين العربية والإنجليزية، وسوف ننتظر مدة أسبوعين حتى توافينا اللجنة بمرئياتها وملاحظاتها حول التقرير، وبعد الرد عليها سنقوم بتوثيق هذه التجربة الناجحة باللغتين العربية والإنجليزية، لأنها بالفعل تجربة ناجحة تضاف إلى إنجازات مملكة البحرين في مجال تقديم أفضل الحقوق للمواطنين والمقيمين على أرضها. إجراءات لاحقة من جهة أخرى صرح عبدالرحمن الشبرقي عضو لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق)، ومقرر التقرير الدوري الأول لمملكة البحرين، بأنه عقب انتهاء لجنة حقوق الإنسان العربية من مناقشة التقرير الدوري الأول للبحرين فإن اللجنة ستعكف خلال الأسبوعين القادمين على إعداد تقرير يتضمن الملاحظات والتوصيات الختامية، على أن تجتمع بعد ذلك لبحث ملاحظات البحرين على المشروع واعتماد الملاحظات والتوصيات في صورتها الختامية. وقال الشبرقي: ستحال الملاحظات والتوصيات إلى البحرين وتوضع على الموقع الإلكتروني للجنة، وتدرج في التقارير السنوية التي تقدمها اللجنة إلى مجلس جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن تقارير اللجنة وملاحظاتها وتوصياتها وثائق علنية، تعمل اللجنة على نشرها على نطاق واسع. أشادت لجنة حقوق الإنسان العربية بالجامعة العربية، المعروفة بلجنة «الميثاق»، بالتعاون البناء والتفاعل الإيجابي لمملكة البحرين مع اللجنة بما يعكس حرصها على الوفاء بالتزاماتها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان. وقالت اللجنة عقب انتهاء مناقشات التقرير الدوري الأول المقدم من المملكة بشأن تنفيذ التزاماتها بموجب الميثاق العربي لحقوق الإنسان، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة على مدار يومين، إنها عقدت حوارا تفاعليا مع وفد رسمي يمثل مملكة البحرين برئاسة السيد عبدالله بن فيصل الدوسري مساعد وزير الخارجية وضم في عضويته ممثلين عن وزارات وجهات متعددة بالمملكة وذلك لمناقشة التقرير الدوري الأول. وأشادت لجنة حقوق الإنسان بالتعاون البناء والتفاعل الإيجابي لمملكة البحرين مع اللجنة، ما يعكس حرصها على الوفاء بالتزاماتها وفقا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما أوضحت اللجنة أن الحوار التفاعلي مع الوفد الرسمي للمملكة جاء مثمرا وبناء وأسهم في بلورة تقييم موضوعي متكامل حول التقدم المحرز والصعوبات التي تعترض التنفيذ الأمثل بعض أحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان في مملكة البحرين وبشكل خاص تقييم تنفيذ المملكة التوصيات الختامية التي أصدرتها اللجنة في عام 2013 بشأن تقريرها الأولي. وأوضحت اللجنة اعتزامها إعداد ملاحظاتها وتوصياتها بشأن التقرير الدوري الأول لمملكة البحرين بما يعين المملكة في جهودها الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان بها من خلال تحديد التدابير اللازمة لمواءمة تشريعاتها وسياساتها مع أحكام الميثاق، وذلك وفقا للإجراءات المقررة من اللجنة في هذا الخصوص والمتعلقة باستعراض تقارير الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الانسان. من جهته أعرب عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية عن سعادته بنتائج المناقشة التي جرت خلال جلسات لجنة حقوق الإنسان العربية «الميثاق»، للتقرير الدولي الأول عن حقوق الإنسان في البحرين، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة أكدوا خلال المناقشات إعجابهم بما جاء في التقرير المدعم بالبيانات والإحصائيات، كما أشادوا برقي الردود والإيضاحات التي قدمها أعضاء وفد البحرين، على أسئلتهم واستفساراتهم والتفاعل الإيجابي، مؤكدين أن هذه التجربة من أنجح التجارب التي مرت على اللجنة. وقال الدوسري ل«أخبار الخليج» في القاهرة: لقد حرصت مملكة البحرين بتوجيهات سامية من جلالة الملك المفدى على تقديم التعاون البناء مع كل الآليات الدولية، وخاصة الآليات الإقليمية ومنها لجنة حقوق الإنسان العربية المنبثقة عن جامعة الدول العربية، ولهذا حضرت البحرين خلال تقديم التقرير الدوري الأول عن حقوق الإنسان في البحرين بوفد رفيع وكبير يضم ممثلين عن كل الوزارات والمؤسسات المختلفة في الدولة، وعقب استعراض التقرير والمناقشات التي جرت حول ما جاء فيه أشاد أعضاء اللجنة بما حققته مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان والتي جاءت نتيجة النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وبتوجيهات من الحكومة، وخاصة برنامج الحكومة نحو مجتمع العدل والأمن والرفاه. وأكد الدوسري: الخارجية البحرينية تسعى إلى تحقيق التعاون بشفافية، وقد أدركت اللجنة هذا الحرص، ما جعل أعضاءها يشيدون بهذا التقرير بشكل كبير، ونحن سعداء بردود الفعل ونأمل البناء على هذا النجاح في المستقبل بإذن الله، ونأمل مزيدا من التعاون مع لجنة حقوق الإنسان العربية، ومع كل الآليات الدولية، بما يحقق المصلحة الفضلى لتعزيز حقوق الإنسان في مملكة البحرين. وردا على سؤال من «أخبار الخليج» حول كيفية العمل على مواجهة التقارير غير الموضوعية، الصادرة عن بعض المنظمات والهيئات الدولية، والتي تسعى للهجوم على مملكة البحرين من خلال التشكيك في إنجازاتها في مجال حقوق الإنسان، قال مساعد وزير الخارجية إن مملكة البحرين تسعى للتعامل بشكل إيجابي وبرؤية منفتحة حول كل ما يخص القضايا الوطنية، ونحن ندرك أننا دائما ما نكون في مرمى التقييم بسبب نجاحنا وتقدمنا، فوجود البحرين في الصدارة في مجالات عديدة، مثل حقوق الإنسان وفي مجال المركز المالي وفي مجال الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وفي تقدم المرأة وحماية الطفل وغيرها، كل هذا يجعل بعض الجهات تنظر إلينا بطريقة مختلفة عن نظرتها إلى دول أخرى. وشدد على أننا في مملكة البحرين ننظر إلى كل تقرير أو انتقاد إيجابي بشكل إيجابي، ولا نلتفت إلى التقارير غير الموضوعية أو التي تصدر عن جهات غير محايدة، لأنها أصبحت مكشوفة للعالم، فلقد نجحت البحرين في السنوات الأخيرة في تحقيق عديد من الإنجازات التي غيّرت وجهة نظر العالم عن البحرين، ولعل أهمها فوزنا بعضوية مجلس حقوق الإنسان بنسبة تصويت مرتفعة جدا، تكاد تصل إلى الإجماع داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وردا على سؤال حول ترجمة التقرير الدوري الأول لحقوق الإنسان إلى اللغة الإنجليزية وتوزيعه على المنظمات الدولية، قال الدوسري إن تقارير وزارة الخارجية البحرينية تكون عادة باللغتين العربية والإنجليزية، وسوف ننتظر مدة أسبوعين حتى توافينا اللجنة بمرئياتها وملاحظاتها حول التقرير، وبعد الرد عليها سنقوم بتوثيق هذه التجربة الناجحة باللغتين العربية والإنجليزية، لأنها بالفعل تجربة ناجحة تضاف إلى إنجازات مملكة البحرين في مجال تقديم أفضل الحقوق للمواطنين والمقيمين على أرضها. إجراءات لاحقة من جهة أخرى صرح عبدالرحمن الشبرقي عضو لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق)، ومقرر التقرير الدوري الأول لمملكة البحرين، بأنه عقب انتهاء لجنة حقوق الإنسان العربية من مناقشة التقرير الدوري الأول للبحرين فإن اللجنة ستعكف خلال الأسبوعين القادمين على إعداد تقرير يتضمن الملاحظات والتوصيات الختامية، على أن تجتمع بعد ذلك لبحث ملاحظات البحرين على المشروع واعتماد الملاحظات والتوصيات في صورتها الختامية. وقال الشبرقي: ستحال الملاحظات والتوصيات إلى البحرين وتوضع على الموقع الإلكتروني للجنة، وتدرج في التقارير السنوية التي تقدمها اللجنة إلى مجلس جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن تقارير اللجنة وملاحظاتها وتوصياتها وثائق علنية، تعمل اللجنة على نشرها على نطاق واسع.