"معيط" يوجه بإتاحة نصف مليار جنيه لدعم سداد أجور العاملين بالصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظات    السبت .. جامعة النيل تفتح أبوابها للطلاب وأسرهم الراغبين في التعرف على كلياتها    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    «المالية»: نصف مليار جنيه تمويلًا إضافيًا لدعم سداد أجورالعاملين بالصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظات    خطة النواب تناقش مشروع موازنة البرامج والأداء للهيئة العامة للتنمية الصناعية    انطلاق «عمومية المنشآت الفندقية» بحضور رئيس إتحاد الغرف السياحية    كيفية الحفاظ على كفاءة التكييف في فصل الصيف    تفاصيل خطة الاحتلال الإسرائيلي للرد على الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين    يديعوت أحرونوت: وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أيرلندا وإسبانيا والنرويج    بعد العثور على خاتم الرئيس الراحل إبرهيم رئيسي.. ما سر ارتداء الخواتم في إيران؟    حقيقة مفاوضات الزمالك مع نجم نهضة بركان المغربي    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    "الرجل الأول والعقد".. كواليس رحيل بوتشيتينو عن تشيلسي    هاني شكري: الكاف المسؤول عن تنظيم نهائي الكونفدرالية ونتمنى فوز الأهلي بدوري الأبطال    محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية التموين    المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل ابن زوجته بالقليوبية    ترقب المصريين لموعد إجازة عيد الأضحى 2024: أهمية العيد في الحياة الثقافية والاجتماعية    انتقاما من والده.. حبس المتهمين بإجبار شاب على توقيع إيصالات أمانة بالمقطم    تطورات الحالة الصحية للفنان عباس أبو الحسن.. عملية جراحية في القدم قريبا    المتحف القومي للحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف    فرقة طهطا تقدم "دراما الشحاذين" على مسرح قصر ثقافة أسيوط    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    غادة عبد الرازق تعود للسينما بعد 6 سنوات غياب، ما القصة؟    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    «التعليم»: قبول ملفات التقديم للصف الأول الابتدائي 2024 للأطفال البالغين 6 سنوات    رئيس حزب الجيل: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة    رئيس جهاز القاهرة الجديدة يبحث مطالب ومقترحات سكان حي الأندلس    تراجع جديد.. سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 22-5-2024 مقابل الجنيه المصري بمنتصف التعاملات    لمواليد برج القوس.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024    بروتوكول تعاون بين نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب و"الغردقة لسينما الشباب"    « وتر حساس » يعيد صبا مبارك للتليفزيون    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    التكييف في الصيف.. كيف يمكن أن يكون وسيلة لإصابتك بأمراض الرئة والتنفس؟    حفظ التحقيقات حول وفاة طفلة إثر سقوطها من علو بأوسيم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    قمة عربية فى ظروف استثنائية    صدمه القطار.. مصرع تلميذ أثناء عبوره «السكة الحديد» بسوهاج    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المياه والصرف الجاري تنفيذها مع شركاء التنمية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    الرئيس الصيني: السياحة جسر مهم بين الشعبين الصيني والأمريكي للتواصل والتفاهم    سيدة «المغربلين»    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    طريقة صنع السينابون بالقرفة.. نكهة المحلَّات ولذَّة الطعم    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكيل الأزهر: نتحاور مع الجميع دون إقصاء لنستعيد منظومة الأخلاق
نشر في صوت البلد يوم 01 - 12 - 2016

برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، يواصل الأزهر الشريف عقد لقاءات الحوار المجتمعي بمختلف المحافظات المصرية ، حيث قام اليوم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،والدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ، بعقد لقاء شامل مع العاملين وطلاب المدارس والمعاهد بالمحافظة تم خلاله مناقشة كافة الأفكار والأطروحات التي تساهم في استعادة منظومة الأخلاق داخل المجتمع.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، بشباب أبناء محافظة أسيوط وطلاب الجامعة الذين لبوا الدعوة للحوار والاستماع لأرائهم والاستفادة من أفكارهم ، مؤكدا أن هذا الحوار مصري خالص دعا إليه السيد رئيس الجمهورية في مؤتمر شرم الشيخ للتباحث مع الشباب والاستفادة من أفكارهم نحو استعادة منظومة الأخلاق وتصويب وضبط الخطاب الدعوي.
وأضاف أننا جئنا للحوار بقلوب مفتوحة للقاء مع كافة أبناء الوطن دون اقصاء لأحد من أجل استعادة مسار الأخلاقي الذي يليق بالمجتمع، مشيرا إلى أن مصر جرحت من أبنائها جرحا كبيرا لا يستحق منا أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأمور على ما هي عليه ، فمصر التي بها الأزهر الشريف لا ينبغي أن تكون أخلاقيات بعض المنتسبين إليها ما نراه حاليا ، فمنظومة الأخلاق تضررت كثيرا وكذلك المحبة بين الناس والتعرض بين الناس بالأذى الفكري الذي بلغ مداه فلا ينبغي أن يكون هذا هو حال المصريين.
وشدد على أن مصر لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال بلدا للإرهاب كما يحاول البعض الترويج في ظل وجود الأزهر الذي يحمل رسالة الإسلام السمحة ويعلم الأخلاق ويحذر من الكراهية ونبذ الأخر ،مؤكدا أن الأزهر لا يبتدع أحكاما ولا يوائم ظروفا سياسية ولا يتوائم معها فهو يدعو كما تدعو الأديان للمحبة والسلام ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ما فرض دينه بالقوة وكيف يفعل ذك والله تعالي يقول (لا اكراه في الدين) فبين للناس طريق الحق والباطل والناس يسلكون طريقهم كما يريدون والأزهر يفعل هذا.
كما أكد وكيل الأزهر لم يثبت تاريخا أن الرسول عليه الصلاة والسلام انتقد عهدا ، ومن يقلب في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وخاصة من يقولون أنهم يتبعونه وهم يقومون بالفظائع بين الناس سيجد قوله صلي الله عليه وسلم ( من قتل معاهدالم يرح رائحة الجنة ) إنه تاج فوق رؤوس المسلمين نباهي به ، أم ما نراه من مناظر عبثية يقوم بها البعض أقول لهم الإسلام من أفعالكم براء ، فترويع الناس والاعتداء عليهم برفع راية لا الا الله كذب على الله وسيقف علماء الإسلام لكم بالمرصاد ويثبتوا براءة الإسلام من أفعالكم.
وطالب وكيل الأزهر الشباب بضرورة المصارحة والمكاشفة في الحوار خاصة في نقدكم لمؤسسة الأزهر، و كيف تقيمون أداء الوزرات المختلفة وماذا عليها أن تفعل حتي نستعيد منظومة الأخلاق لنرفع راية الوطن ونضبط الأداء المنفلت خاصة في المجال الدعوي الذي تطفل عليه البعض مشددا على ضرورة مواجه الفتاوي التي تضيق على المرأة والشباب الكثير الأمور دون فهم للنصوص.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن الحوار المجتمعي يمثل استراتيجية هامة لوضع هدف فعال يهدف إلى ضبط الخطاب الدعوي للحفاظ على الهوية المصرية والحضارية ، مشيرا إلى أن محافظة أسيوط نال عدد أبنائها الشهادة في التفجيرات الأخيرة بالعريش وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وأكد على دور القوات المسلحة في الحفاظ على حدود مصر وحمايتها من براثن الإرهاب ، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي فالجهل والضلال و الأفكار الخبيثة هي ما تدفعه لهذه الأفعال ، ومن هنا تأتي أهمية الحوار المجتمعي لحماية الشاب من براثن هؤلاء الإرهابيين.
وأضاف أن هناك مؤسسات لديها دور هام للغاية في استعادة منظومة الأخلاق وهي الأسرة والمسجد والكنيسة والإعلام جميعها مسئولة عن دعم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة ، مؤكدا على دور الأزهر في توجيه الحوار الجاد والهادف تجاه الشباب وحمايتهم.
وقال الدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط إن الحوار المجتمعي الذي أطلقه الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر يأتي في وقت هام تحتاجه مصر التي تعيش أزمة حقيقية بسبب ظهور أفكار العنف التي تستهدف أرواح الأبرياء.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الأفكار ينسبونها للأديان وهي منها براء، فالأديان كلها تجمع ولا تفرق والمشترك بينهم يهدف لصالح الإنسانية والعيش المشترك ، فالحوار هو سبيل التعايش السلمي بين أنباء الوطن.
وأكد على دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في دعم ثقافة الحوار مع جميع الأطراف والأفكار والثقافات لمد جسور التعايش والانفتاح على الثقافات والأديان.
وقال القمص بطرس بطرس مساعد مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة ، إننا نريد رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير ،فقد تربينا فيه وعشنا تحت سمائه وتنفسنا من هوائه ، فمصر وطن يعيش فينا ويمثل لنا الأمن والأمان.
وأضاف أن مصر لها أمانة في أعناقنا فقد زراها الأنبياء وعاشوا فيها ولهم فيها مكانة كبيرة ،وهو ما يؤكد عناية الله بمصر ومكانتها عنده ، فمصر بلد الأزهر الشريف وبلد الشهداء مصر المستقبل التي بنت السد العالي وحفرت قناة السويس ، علينا أن ننظر لمن حولنا من البلاد لندرك قيمة مصر ونحافظ عليها ، ونؤدي حقها علينا من العمل والولاء والطاعة والإخلاص لهذه الأرض ، فمن حب الوطن أن ندافع عنه ونحفظ قوانينه ولا نغتصب شيئا ليس من حقنا ، يجب أن نحترم الكبير والصغير نتعامل مع الشركاء في الوطن بالمحبة ولا نميز بينهم لنعيش بالمحبة جميعا ، مؤكدا ضرورة تقديم المصلحة العامة للوطن ووأد الفتن التي تحاول المساس بوحدته الوطنية فمصر ستظل وطنا يعيش فينا كما قال البابا شنودة.
وقال الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، إننا هنا لنحتفي بشبابنا ونستمع لأرائهم في الحوار المجتمع بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الذي يرعي الحوار داخليا وخارجيا ، لأنه على إيمان كامل أن الشباب أمل ومستقبل كل أمة ،والمستقبل لن يتحقق إلا بالحوار بين أبناء المجتمع.
وأضاف أن الحوار يهدف للمشاركة بين جميع الأطراف ليقف كل على مسئولياته ووجوب الانصات وتقدير قيمة الشباب ومكانتهم ،مشددا على ضرورة عدم التقليل من أراءهم مع الاستفادة من فكر الكبار خاصة وأننا نعيش في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء ، قائلا :إن الأزهر لديه مسئولية وطينة كبيرة ويؤمن بأهمية الحوار الاجتماعي العملي بعيد عن الغرف المغلقة التي لا تفيد المجتمع بشيء.
وشدد على أن الازهر يعمل في صمت ويعمل ميدانيا على أرض الواقع ، ولن يلتفت لمن يحاولون إيقاف مسيرته ، فالأزهر لديه قناعة كاملة بدور الشباب وسيواصل الالتحام بهم ميدانيا ، ولن نتعامل مع رؤي معلبة فكل محافظة لها احتياجات وكذلك الشباب مؤكدا على حاجة الشباب للتدريب والدفع بهم في كافة المواقع .
برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، يواصل الأزهر الشريف عقد لقاءات الحوار المجتمعي بمختلف المحافظات المصرية ، حيث قام اليوم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،والدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ، بعقد لقاء شامل مع العاملين وطلاب المدارس والمعاهد بالمحافظة تم خلاله مناقشة كافة الأفكار والأطروحات التي تساهم في استعادة منظومة الأخلاق داخل المجتمع.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، بشباب أبناء محافظة أسيوط وطلاب الجامعة الذين لبوا الدعوة للحوار والاستماع لأرائهم والاستفادة من أفكارهم ، مؤكدا أن هذا الحوار مصري خالص دعا إليه السيد رئيس الجمهورية في مؤتمر شرم الشيخ للتباحث مع الشباب والاستفادة من أفكارهم نحو استعادة منظومة الأخلاق وتصويب وضبط الخطاب الدعوي.
وأضاف أننا جئنا للحوار بقلوب مفتوحة للقاء مع كافة أبناء الوطن دون اقصاء لأحد من أجل استعادة مسار الأخلاقي الذي يليق بالمجتمع، مشيرا إلى أن مصر جرحت من أبنائها جرحا كبيرا لا يستحق منا أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأمور على ما هي عليه ، فمصر التي بها الأزهر الشريف لا ينبغي أن تكون أخلاقيات بعض المنتسبين إليها ما نراه حاليا ، فمنظومة الأخلاق تضررت كثيرا وكذلك المحبة بين الناس والتعرض بين الناس بالأذى الفكري الذي بلغ مداه فلا ينبغي أن يكون هذا هو حال المصريين.
وشدد على أن مصر لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال بلدا للإرهاب كما يحاول البعض الترويج في ظل وجود الأزهر الذي يحمل رسالة الإسلام السمحة ويعلم الأخلاق ويحذر من الكراهية ونبذ الأخر ،مؤكدا أن الأزهر لا يبتدع أحكاما ولا يوائم ظروفا سياسية ولا يتوائم معها فهو يدعو كما تدعو الأديان للمحبة والسلام ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ما فرض دينه بالقوة وكيف يفعل ذك والله تعالي يقول (لا اكراه في الدين) فبين للناس طريق الحق والباطل والناس يسلكون طريقهم كما يريدون والأزهر يفعل هذا.
كما أكد وكيل الأزهر لم يثبت تاريخا أن الرسول عليه الصلاة والسلام انتقد عهدا ، ومن يقلب في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وخاصة من يقولون أنهم يتبعونه وهم يقومون بالفظائع بين الناس سيجد قوله صلي الله عليه وسلم ( من قتل معاهدالم يرح رائحة الجنة ) إنه تاج فوق رؤوس المسلمين نباهي به ، أم ما نراه من مناظر عبثية يقوم بها البعض أقول لهم الإسلام من أفعالكم براء ، فترويع الناس والاعتداء عليهم برفع راية لا الا الله كذب على الله وسيقف علماء الإسلام لكم بالمرصاد ويثبتوا براءة الإسلام من أفعالكم.
وطالب وكيل الأزهر الشباب بضرورة المصارحة والمكاشفة في الحوار خاصة في نقدكم لمؤسسة الأزهر، و كيف تقيمون أداء الوزرات المختلفة وماذا عليها أن تفعل حتي نستعيد منظومة الأخلاق لنرفع راية الوطن ونضبط الأداء المنفلت خاصة في المجال الدعوي الذي تطفل عليه البعض مشددا على ضرورة مواجه الفتاوي التي تضيق على المرأة والشباب الكثير الأمور دون فهم للنصوص.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن الحوار المجتمعي يمثل استراتيجية هامة لوضع هدف فعال يهدف إلى ضبط الخطاب الدعوي للحفاظ على الهوية المصرية والحضارية ، مشيرا إلى أن محافظة أسيوط نال عدد أبنائها الشهادة في التفجيرات الأخيرة بالعريش وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وأكد على دور القوات المسلحة في الحفاظ على حدود مصر وحمايتها من براثن الإرهاب ، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي فالجهل والضلال و الأفكار الخبيثة هي ما تدفعه لهذه الأفعال ، ومن هنا تأتي أهمية الحوار المجتمعي لحماية الشاب من براثن هؤلاء الإرهابيين.
وأضاف أن هناك مؤسسات لديها دور هام للغاية في استعادة منظومة الأخلاق وهي الأسرة والمسجد والكنيسة والإعلام جميعها مسئولة عن دعم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة ، مؤكدا على دور الأزهر في توجيه الحوار الجاد والهادف تجاه الشباب وحمايتهم.
وقال الدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط إن الحوار المجتمعي الذي أطلقه الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر يأتي في وقت هام تحتاجه مصر التي تعيش أزمة حقيقية بسبب ظهور أفكار العنف التي تستهدف أرواح الأبرياء.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الأفكار ينسبونها للأديان وهي منها براء، فالأديان كلها تجمع ولا تفرق والمشترك بينهم يهدف لصالح الإنسانية والعيش المشترك ، فالحوار هو سبيل التعايش السلمي بين أنباء الوطن.
وأكد على دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في دعم ثقافة الحوار مع جميع الأطراف والأفكار والثقافات لمد جسور التعايش والانفتاح على الثقافات والأديان.
وقال القمص بطرس بطرس مساعد مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة ، إننا نريد رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير ،فقد تربينا فيه وعشنا تحت سمائه وتنفسنا من هوائه ، فمصر وطن يعيش فينا ويمثل لنا الأمن والأمان.
وأضاف أن مصر لها أمانة في أعناقنا فقد زراها الأنبياء وعاشوا فيها ولهم فيها مكانة كبيرة ،وهو ما يؤكد عناية الله بمصر ومكانتها عنده ، فمصر بلد الأزهر الشريف وبلد الشهداء مصر المستقبل التي بنت السد العالي وحفرت قناة السويس ، علينا أن ننظر لمن حولنا من البلاد لندرك قيمة مصر ونحافظ عليها ، ونؤدي حقها علينا من العمل والولاء والطاعة والإخلاص لهذه الأرض ، فمن حب الوطن أن ندافع عنه ونحفظ قوانينه ولا نغتصب شيئا ليس من حقنا ، يجب أن نحترم الكبير والصغير نتعامل مع الشركاء في الوطن بالمحبة ولا نميز بينهم لنعيش بالمحبة جميعا ، مؤكدا ضرورة تقديم المصلحة العامة للوطن ووأد الفتن التي تحاول المساس بوحدته الوطنية فمصر ستظل وطنا يعيش فينا كما قال البابا شنودة.
وقال الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، إننا هنا لنحتفي بشبابنا ونستمع لأرائهم في الحوار المجتمع بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الذي يرعي الحوار داخليا وخارجيا ، لأنه على إيمان كامل أن الشباب أمل ومستقبل كل أمة ،والمستقبل لن يتحقق إلا بالحوار بين أبناء المجتمع.
وأضاف أن الحوار يهدف للمشاركة بين جميع الأطراف ليقف كل على مسئولياته ووجوب الانصات وتقدير قيمة الشباب ومكانتهم ،مشددا على ضرورة عدم التقليل من أراءهم مع الاستفادة من فكر الكبار خاصة وأننا نعيش في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء ، قائلا :إن الأزهر لديه مسئولية وطينة كبيرة ويؤمن بأهمية الحوار الاجتماعي العملي بعيد عن الغرف المغلقة التي لا تفيد المجتمع بشيء.
وشدد على أن الازهر يعمل في صمت ويعمل ميدانيا على أرض الواقع ، ولن يلتفت لمن يحاولون إيقاف مسيرته ، فالأزهر لديه قناعة كاملة بدور الشباب وسيواصل الالتحام بهم ميدانيا ، ولن نتعامل مع رؤي معلبة فكل محافظة لها احتياجات وكذلك الشباب مؤكدا على حاجة الشباب للتدريب والدفع بهم في كافة المواقع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.