أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن جماعة الإخوان تسعى لإسقاط الدولة بكل السبل، لافتا الى أن رموزها ينتهكون المنهج الدينى القويم ويؤصلون للارهاب وقتل رجال الجيش والشرطة والإعلاميين، ويطالبون الناس بالتوبة والانضمام اليهم لإنهاك الدولة. وشدد جمعة على أن مواجهة أفكار الإخوان واجب شرعى مضيفا أن الجماعات المتطرفة تستغل حماس الشباب فتعمل على تضليل بعضهم ومحاولات تجنيدهم لأفكارها وبث سمومها لافتا إلى أهمية الحوار المجتمعى، لافتًا الى أنه تم تشكيل فريق متخصص بوزارة الأوقاف لتفنيد أفكار الإخوان على كافة المستويات وذلك من خلال لجنتين الأولى تتابع توصيات المؤتمر ولجنة أخرى لرصد تحركات الإخوان. جاء ذلك خلال كلمته أمس فى الجلسة الثانية من الحوار الوطنى مع الشباب حول القيم والأخلاق والخطاب الديني بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحضور حلمى النمنم وزير الثقافة، وخالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ومحمود الضبع، رئيس دار الوثائق المصرية ،وأشار «جمعة» إلى أن الوزارة كثفت انشطتها الفكرية والثقافية والدعوية بالتعاون مع الوزارات المعنية لإيجاد صيغة تواؤم وتفاهم مع الشباب، منوها عن بدء مديريات الأوقاف بالمحافظات فى العمل ضمن الخطة الموضوعة من الوزارة فى الحوار المجتمعى. وأوضح وزير الأوقاف ان الفترة المقبلة سوف تشهد إطلاق لقاءات الحوار المجتمعى بالمحافظات، موضحا أنه سيعقد لقاءً مع طلاب جامعة بنى سويف الأحد المقبل، وسيتم عقد لقاءات بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية والكنيسة، الأربعاء المقبل فى أسيوط لمناقشة القضايا الدينية والسياسية والمجتمعية. أكد حلمى النمنم وزير الثقافة، أن الحكومة فى مهمة وطنية لتجديد الخطاب الدينى، وأضاف أن جماعة الإخوان لا تستهدف الوطن فحسب بل الشعب المصرى كله، وقال إن الجماعة الإرهابية تعمل وفقا لمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا، واضاف أننا نحتاج تجديد الحياة المصرية، فى ظل هذا الوقت العصيب. وهذا يتطلب منا تجديد الخطاب الدينى مثل التعامل فى البورصة والبنوك، حتى تصبح مصر رائدة . فيما دعا خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إلى التعاون بين جميع الأطراف للوصول إلى خطاب دينى متزن يخدم الوطن والمواطن، وأشار إلى ان الحوارات المجتمعية المفتوحة التى بدأت بمقر وزارة الشباب الأسبوع الماضى بحضور مجموعة من الشباب ونخبة من المثقفين والخبراء فى اتخاذ خطوات جدية فى تنفيذ توصيات المؤتمر الوطنى للشباب والتى يتم تفعيلها فى مختلف المجالات .يذكر أن حوار أمس جاء ضمن سلسلة الحوار المجتمعى الذى تنفذه وزارات الشباب والأوقاف والثقافة بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة بمشاركة مجموعة من الشباب والخبراء والمتخصصين والمثقفين، للخروج بورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية لترسيخ مبادئ القيم والأخلاق وتصويب وتجديد الخطاب الدينى تنفيذا للتوصية التى أعلنها رئيس الجمهورية فى ختام المؤتمر الوطنى للشباب الذى أقيم أكتوبر الماضى بشرم الشيخ. وفى السياق ذاته أطلق الأزهر الشريف، امس تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فعاليات الحوار المجتمعى لوضع رؤية وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والأخلاق بين الشباب، وتصويب الخطاب الدعوي، وضبط الأداء فى إطار الحفاظ على الثوابت الدينية والهوية المصرية بكل أبعادها الحضارية والتاريخية. وأشار الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إلى انطلاق الحوار المجتمعى بالأزهر الشريف فى كافة محافظات الجمهورية، بهدف السعي لاستعادة منظومة الأخلاق التى تضررت كثيرا فى الآونة الأخيرة، ودراسة أسباب القصور حتى نعالج السلبيات، مشيرا إلى تنسيق الأزهر مع الجهات المعنية خاصة وزارت الشباب والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى، ونرحب بالتعاون مع الجميع لإصلاح الخطاب الدعوي والسيطرة على الخطاب المنفلت، مؤكدا أن الإسلام برئ من تلك الفوضى والعبث ومن هؤلاء المتطفلين على مائدة العلوم الشرعية. سناء حشيش «الأوقاف» و«الأزهر» و«الشباب» يدشنون منصة صواريخ ضد أفكار الإخوان الحوار المجتمعي يستهدف إنقاذ المجتمع من الخلايا الإرهابية الأزهر يسعى لاستعادة منظومة الأخلاق أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن جماعة الإخوان تسعى لإسقاط الدولة بكل السبل، لافتا الى أن رموزها ينتهكون المنهج الدينى القويم ويؤصلون للارهاب وقتل رجال الجيش والشرطة والإعلاميين، ويطالبون الناس بالتوبة والانضمام اليهم لإنهاك الدولة. وشدد جمعة على أن مواجهة أفكار الإخوان واجب شرعى مضيفا أن الجماعات المتطرفة تستغل حماس الشباب فتعمل على تضليل بعضهم ومحاولات تجنيدهم لأفكارها وبث سمومها لافتا إلى أهمية الحوار المجتمعى، لافتًا الى أنه تم تشكيل فريق متخصص بوزارة الأوقاف لتفنيد أفكار الإخوان على كافة المستويات وذلك من خلال لجنتين الأولى تتابع توصيات المؤتمر ولجنة أخرى لرصد تحركات الإخوان. جاء ذلك خلال كلمته أمس فى الجلسة الثانية من الحوار الوطنى مع الشباب حول القيم والأخلاق والخطاب الديني بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحضور حلمى النمنم وزير الثقافة، وخالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، ومحمود الضبع، رئيس دار الوثائق المصرية ،وأشار «جمعة» إلى أن الوزارة كثفت انشطتها الفكرية والثقافية والدعوية بالتعاون مع الوزارات المعنية لإيجاد صيغة تواؤم وتفاهم مع الشباب، منوها عن بدء مديريات الأوقاف بالمحافظات فى العمل ضمن الخطة الموضوعة من الوزارة فى الحوار المجتمعى. وأوضح وزير الأوقاف ان الفترة المقبلة سوف تشهد إطلاق لقاءات الحوار المجتمعى بالمحافظات، موضحا أنه سيعقد لقاءً مع طلاب جامعة بنى سويف الأحد المقبل، وسيتم عقد لقاءات بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية والكنيسة، الأربعاء المقبل فى أسيوط لمناقشة القضايا الدينية والسياسية والمجتمعية. أكد حلمى النمنم وزير الثقافة، أن الحكومة فى مهمة وطنية لتجديد الخطاب الدينى، وأضاف أن جماعة الإخوان لا تستهدف الوطن فحسب بل الشعب المصرى كله، وقال إن الجماعة الإرهابية تعمل وفقا لمبدأ من ليس معنا فهو ضدنا، واضاف أننا نحتاج تجديد الحياة المصرية، فى ظل هذا الوقت العصيب. وهذا يتطلب منا تجديد الخطاب الدينى مثل التعامل فى البورصة والبنوك، حتى تصبح مصر رائدة . فيما دعا خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إلى التعاون بين جميع الأطراف للوصول إلى خطاب دينى متزن يخدم الوطن والمواطن، وأشار إلى ان الحوارات المجتمعية المفتوحة التى بدأت بمقر وزارة الشباب الأسبوع الماضى بحضور مجموعة من الشباب ونخبة من المثقفين والخبراء فى اتخاذ خطوات جدية فى تنفيذ توصيات المؤتمر الوطنى للشباب والتى يتم تفعيلها فى مختلف المجالات .يذكر أن حوار أمس جاء ضمن سلسلة الحوار المجتمعى الذى تنفذه وزارات الشباب والأوقاف والثقافة بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة بمشاركة مجموعة من الشباب والخبراء والمتخصصين والمثقفين، للخروج بورقة عمل وطنية تمثل استراتيجية لترسيخ مبادئ القيم والأخلاق وتصويب وتجديد الخطاب الدينى تنفيذا للتوصية التى أعلنها رئيس الجمهورية فى ختام المؤتمر الوطنى للشباب الذى أقيم أكتوبر الماضى بشرم الشيخ. وفى السياق ذاته أطلق الأزهر الشريف، امس تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فعاليات الحوار المجتمعى لوضع رؤية وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والأخلاق بين الشباب، وتصويب الخطاب الدعوي، وضبط الأداء فى إطار الحفاظ على الثوابت الدينية والهوية المصرية بكل أبعادها الحضارية والتاريخية. وأشار الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إلى انطلاق الحوار المجتمعى بالأزهر الشريف فى كافة محافظات الجمهورية، بهدف السعي لاستعادة منظومة الأخلاق التى تضررت كثيرا فى الآونة الأخيرة، ودراسة أسباب القصور حتى نعالج السلبيات، مشيرا إلى تنسيق الأزهر مع الجهات المعنية خاصة وزارت الشباب والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى، ونرحب بالتعاون مع الجميع لإصلاح الخطاب الدعوي والسيطرة على الخطاب المنفلت، مؤكدا أن الإسلام برئ من تلك الفوضى والعبث ومن هؤلاء المتطفلين على مائدة العلوم الشرعية.