تشارك وزارة الثقافة المصرية في صالون الجزائر الدولي للكتاب ال 21 بوفد رفيع المستوي برئاسة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وعضوية كل من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق والدكتور هيثم الحاج رئيس هيئة الكتاب والكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاب كتاب مصر السابق والمفكر البارز الدكتور نبيل عبدالفتاح والفنان أحمد الحجار، والذي يقام بقصر المعارض بالجزائر خلال الفترة ما بين (26 أكتوبر/تشرين الأول 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، بالإضافة إلي أكثر من 30 مفكرا ومثقفا وشاعرا وإعلاميا مصريا من مختلف التخصصات والأجيال. وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم إن مشاركة وزارة الثقافة المصرية في صالون الجزائر للكتاب تأني في إطار حرصها على دعم وتطوير العلاقات المتميزة مع دولة الجزائر الشقيقة، فضلا عن المشاركة في كافة الفعاليات والمعارض المتخصصة في مجال الكتاب والثقافة. وأضاف الدكتور هيثم الحاج رئيس هيئة الكتاب إن الهيئة ستقوم خلال أيام هذا المعرض بإطلاق سلسة من الندوات والأمسيات الفنية والغنائية، والتي تبدأ في الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول بندوة عن "العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية" يتحدث فيها وزيرا البلدين المصري حلمي النمنم والجزائري عز الدين ميهوبي، ويديرها الكاتب الكبير محمد سلماوي، ثم لقاء مع المفكر المصري نبيل عبدالفتاح بعنوان "الثقافة المصرية في المواجهة" يديره الدكتور هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب، بالإضافة إلى حفل إنشاد وعزف للفنان علي الهلباوي، ثم عرض مرئي لأمسية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويختتم اليوم بعرض فيلم "قصرالشوق". كما يضم البرنامج الذي يستمر حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني، مجموعة متنوعة من الندوات واللقاءات والعروض السينمائية التي تتفاعل مع جمهور صالون الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الحادية والعشرين، حيث يلتقي الجمهور بالفنان أحمد الحجار والشعراء علي منصور وناصر دويدار وسالم الشهباني، ويتفاعل كذلك مع رؤية جديدة لتاريخ مصر الفرعوني يقدمها الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، و"مصر وثورة التحرير" للدكتور أحمد الشربيني، بالاضافة إلي مشاهدة نخبة متميزة من أبرز أفلام السينما المصرية وهي: "المومياء" و"البوسطجي" و"بين القصرين" و"ناصر 56" و"الاختيار" و"القاهرة 30" و"الناصر صلاح الدين" و"فتاة المصنع". فضلاً عن ندوات فكرية وثقافية يشارك فيها الأدباء والنقاد: أحمد أبو خنيجر، طارق إمام، عزة سلطان، حسن زكي، سلمى أنور، الدكتور شوكت المصري، والسيناريست عبدالرحيم كمال، إضافة إلي عروض تسجيلية من ذاكراة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهي عبارة عن لقاءات جرت في أزمنة مختلفة بمعرض القاهرة مع كبار المثقفين والمفكرين المصريين وهم: المخرج يوسف شاهين والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل والمفكر الدكتور عبدالوهاب المسيري والعالم المصري الحائز على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل. وتناقش هذه الدورة الحادية والعشرون لمعرض الكتاب الدولي للكتاب بالجزائر، موضوع "الكتاب تواصل دائم"، كمحور أساسي يشارك فيه عدة أدباء وكتاب من أوروبا والعالم العربي، كما تحمل الدورة ال 21، احتفاء خاصا بأدب الكاتب المصري الكبير الراحل نجيب محفوظ (1911-2006)، وذلك بمناسبة مرور الذكرى العاشرة على رحيل أول عربي حاز على جائزة نوبل في الأدب، في إطار اختيار الدولة الجزائرية لمصر ضيف شرف. وقال محافظ الصالون الدولي للكتاب حميدو مسعودي إن إدارة معرض الجزائر اختارت مصر ضيف شرف هذه الدورة، تكريماً لدورها في دعم الجهود الفاعلة على المستوى الثقافي، والاهتمام بصناعة المعرفة وإنتاج الكتاب، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يشارك 50 بلدا في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى في مجال النشر وصناعة الكتاب. بالإضافة إلى مشاركة 963 ناشرا بينهم 298 جزائريا و665 أجنبيا. كما يحضر فعاليات هذه الدورة ما يقارب التسعين أديبا سيشاركون في الصالون، بينهم أكثر من ستين جزائريا على غرار واسيني الأعرج وأمين الزاوي وربيعة جلطي وإسماعيل يبرير، والكاتب الفلسطيني ربعي المدهون الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر. ويشمل المعرض أكثر من 40 ألف عنوان كتاب، مع التركيز بشكل أساسي على أحدث الإصدارات ومراعاة التنوع بين الكتاب العلمي والرواية وكتاب الطفل والكتاب الجامعي والقصة. ويرفع الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في دورته الجديدة شعار "الكتاب تواصل دائم" تأكيدا لاستمرارية الكتاب المطبوع كمصدر أساسي للثقافة والمعرفة رغم ما يستجد يوميا من تقنيات إلكترونية ووسائل تكنولوجية متطورة بدأت في تهديد وجود الكتاب الورقي. واللافت أن دور النشر المصرية اعتادت على المشاركة بقوة كل سنة في الصالون الدولي للجزائر، على رأسهم دار الشروق المصرية والدار المصرية اللبنانية، ودار العين التي تقود في السنوات الأخيرة بمبادرات مهمة في مجال الطباعة المشتركة بين مصر والجزائر من خلال استقطابها للروائيين الجزائريين خصوصا الشباب. لذلك أعتبر وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي أن مشاركة مصر لأول مرة كضيف شرف الصالون الدولي للكتاب، تأتي في إطار دعم العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية، مضيفا "ولا شك أن هذا الموقف المتميز يشكّل إضافة نوعية للعلاقات الثقافية بين الشقيقتين مصر والجزائر". تشارك وزارة الثقافة المصرية في صالون الجزائر الدولي للكتاب ال 21 بوفد رفيع المستوي برئاسة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة وعضوية كل من الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق والدكتور هيثم الحاج رئيس هيئة الكتاب والكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاب كتاب مصر السابق والمفكر البارز الدكتور نبيل عبدالفتاح والفنان أحمد الحجار، والذي يقام بقصر المعارض بالجزائر خلال الفترة ما بين (26 أكتوبر/تشرين الأول 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، بالإضافة إلي أكثر من 30 مفكرا ومثقفا وشاعرا وإعلاميا مصريا من مختلف التخصصات والأجيال. وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم إن مشاركة وزارة الثقافة المصرية في صالون الجزائر للكتاب تأني في إطار حرصها على دعم وتطوير العلاقات المتميزة مع دولة الجزائر الشقيقة، فضلا عن المشاركة في كافة الفعاليات والمعارض المتخصصة في مجال الكتاب والثقافة. وأضاف الدكتور هيثم الحاج رئيس هيئة الكتاب إن الهيئة ستقوم خلال أيام هذا المعرض بإطلاق سلسة من الندوات والأمسيات الفنية والغنائية، والتي تبدأ في الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول بندوة عن "العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية" يتحدث فيها وزيرا البلدين المصري حلمي النمنم والجزائري عز الدين ميهوبي، ويديرها الكاتب الكبير محمد سلماوي، ثم لقاء مع المفكر المصري نبيل عبدالفتاح بعنوان "الثقافة المصرية في المواجهة" يديره الدكتور هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب، بالإضافة إلى حفل إنشاد وعزف للفنان علي الهلباوي، ثم عرض مرئي لأمسية للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويختتم اليوم بعرض فيلم "قصرالشوق". كما يضم البرنامج الذي يستمر حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني، مجموعة متنوعة من الندوات واللقاءات والعروض السينمائية التي تتفاعل مع جمهور صالون الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الحادية والعشرين، حيث يلتقي الجمهور بالفنان أحمد الحجار والشعراء علي منصور وناصر دويدار وسالم الشهباني، ويتفاعل كذلك مع رؤية جديدة لتاريخ مصر الفرعوني يقدمها الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، و"مصر وثورة التحرير" للدكتور أحمد الشربيني، بالاضافة إلي مشاهدة نخبة متميزة من أبرز أفلام السينما المصرية وهي: "المومياء" و"البوسطجي" و"بين القصرين" و"ناصر 56" و"الاختيار" و"القاهرة 30" و"الناصر صلاح الدين" و"فتاة المصنع". فضلاً عن ندوات فكرية وثقافية يشارك فيها الأدباء والنقاد: أحمد أبو خنيجر، طارق إمام، عزة سلطان، حسن زكي، سلمى أنور، الدكتور شوكت المصري، والسيناريست عبدالرحيم كمال، إضافة إلي عروض تسجيلية من ذاكراة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهي عبارة عن لقاءات جرت في أزمنة مختلفة بمعرض القاهرة مع كبار المثقفين والمفكرين المصريين وهم: المخرج يوسف شاهين والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل والمفكر الدكتور عبدالوهاب المسيري والعالم المصري الحائز على جائزة نوبل الدكتور أحمد زويل. وتناقش هذه الدورة الحادية والعشرون لمعرض الكتاب الدولي للكتاب بالجزائر، موضوع "الكتاب تواصل دائم"، كمحور أساسي يشارك فيه عدة أدباء وكتاب من أوروبا والعالم العربي، كما تحمل الدورة ال 21، احتفاء خاصا بأدب الكاتب المصري الكبير الراحل نجيب محفوظ (1911-2006)، وذلك بمناسبة مرور الذكرى العاشرة على رحيل أول عربي حاز على جائزة نوبل في الأدب، في إطار اختيار الدولة الجزائرية لمصر ضيف شرف. وقال محافظ الصالون الدولي للكتاب حميدو مسعودي إن إدارة معرض الجزائر اختارت مصر ضيف شرف هذه الدورة، تكريماً لدورها في دعم الجهود الفاعلة على المستوى الثقافي، والاهتمام بصناعة المعرفة وإنتاج الكتاب، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يشارك 50 بلدا في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى في مجال النشر وصناعة الكتاب. بالإضافة إلى مشاركة 963 ناشرا بينهم 298 جزائريا و665 أجنبيا. كما يحضر فعاليات هذه الدورة ما يقارب التسعين أديبا سيشاركون في الصالون، بينهم أكثر من ستين جزائريا على غرار واسيني الأعرج وأمين الزاوي وربيعة جلطي وإسماعيل يبرير، والكاتب الفلسطيني ربعي المدهون الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر. ويشمل المعرض أكثر من 40 ألف عنوان كتاب، مع التركيز بشكل أساسي على أحدث الإصدارات ومراعاة التنوع بين الكتاب العلمي والرواية وكتاب الطفل والكتاب الجامعي والقصة. ويرفع الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في دورته الجديدة شعار "الكتاب تواصل دائم" تأكيدا لاستمرارية الكتاب المطبوع كمصدر أساسي للثقافة والمعرفة رغم ما يستجد يوميا من تقنيات إلكترونية ووسائل تكنولوجية متطورة بدأت في تهديد وجود الكتاب الورقي. واللافت أن دور النشر المصرية اعتادت على المشاركة بقوة كل سنة في الصالون الدولي للجزائر، على رأسهم دار الشروق المصرية والدار المصرية اللبنانية، ودار العين التي تقود في السنوات الأخيرة بمبادرات مهمة في مجال الطباعة المشتركة بين مصر والجزائر من خلال استقطابها للروائيين الجزائريين خصوصا الشباب. لذلك أعتبر وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي أن مشاركة مصر لأول مرة كضيف شرف الصالون الدولي للكتاب، تأتي في إطار دعم العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية، مضيفا "ولا شك أن هذا الموقف المتميز يشكّل إضافة نوعية للعلاقات الثقافية بين الشقيقتين مصر والجزائر".