في 264 صفحة من القطع الكبير صدر العدد الثامن من "دورية نجيب محفوظ" التي يرأس تحريرها الناقد الدكتور حسين حمودة، ويحمل العدد عنوان "أماكن نجيب محفوظ"، وقد استهله رئيس التحرير بقوله: "لم يقدم نجيب محفوظ مسحًا جغرافيًا أو طبوغرافيًا للأماكن، وأكثر من هذا لم تشغل الأماكن المرجعية في نتاجه الممتد سوى (مساحة) تكاد تكون محدودة من (الخرائط الواقعية)؛ فمع الإسكندرية التي كانت ببعض أماكنها، موضعًا للتناول الروائي في بعض أعماله، فقد روت أماكن بعينها تنتمي إلى قطاع محدود من مدينة القاهرة في كثير من هذه الأعمال. وهذا القطاع، فضلًا عن ضيق نطاقه الجغرافي، ظلت أماكنه مشبعة غالبًا بأبعاد شتى تنأى بها عن تفاصيلها الحرفية المتعارفة، كما كانت صياغتها الأدبية ترتبط بنوع من استكشاف أغوار وطبقات متعددة وغنية فيها، بتاريخها أو بتواريخها المتراكبة وتتصل بتوظيفها الفني بالطبع". ويضم العدد بين دفتيه العديد من الدراسات والمقالات التي كتبها متخصصون في إبداع نجيب محفوظ والمحبون له وضعها: دراسة محمد المحفلي حول "الإسكندرية وتحولات المكان في رواية ميرامار". ودراسة محمود الناجي حول "المقهى ومشكلات المصير الإنساني عند نجيب محفوظ"، ودراسة الدكتور عبدالبديع عبدالله حول "زقاق المدق: والحدود التي يحترق من يتخطاها"، ودراسة محمد جبريل حول "اللص والكلاب بين الثورة والجريمة". وتحظى "زقاق المدق" باهتمام آخر إذ تناولها الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي في دراسته التي تحمل عنوان "زقاق المدق بين الأسطورة والخرافة"، كما تناولها شوقي بدر يوسف في دراسته "جماليات القبح والواقعية القذرة: زقاق المدق أنموذجًا"، أما الدكتور عبدالرحيم الكردي فكتب عن "المدنس والمقدس في عالم نجيب محفوظ القصصي"، بينما تناول الدكتور يحيى الرخاوي المكان من زاوية سيكولوجية في دراسة بعنوان "حركية الوعي بين الحلم والإبداع". وكتبت الدكتورة زينب العسال عن "المكان الأسطوري عند نجيب محفوظ"، بينما كتب محمود قاسم عن "أليجورية المكان"، ورضا عطية عن "الفضاء المسرحي بين الانفتاح والإنغلاق"، وتوقف محمد عطية محمود أمام مجموعة "خمارة القط الأسود" في دراسة بعنوان "قصارات المكان وتيمة العودة"، بينما ركز الروائي والناقد التشكيلي ناصر عراق على "ثلاثية: الزاوية والمئذنة المجنونة وحوض الدواب في ملحمة الحرافيش"، ورصد الدكتور زكي سالم "المتجاوز للمكان والزمان: نجيب محفوظ". بينما رأى مهران جلال "المكان ككائن حي" وأعطت الدكتورة نجاة علي لموضوعها عنوانًا "زمكان المقهى والحارة في (أولاد حارتنا) و(زقاق المدق)"، واهتم الناقد إبراهيم فتحي ب "نجيب محفوظ والتصوير السيكولوجي". أما عبدالرحيم العلام فقدم لنا "سيرة ذاتية بصيغة الجمع"، وقدم هاني غازي قراءة في روايات أربع لمحفوظ بعنوان "الأسطورة والعزلة"، بينما أفرد الناقد محمود عبدالوهاب دراسته لتحليل المكان في "الثلاثية" فيما تشير منى سرايا إلى "الإسقاطات الرمزية في (خمارة القط الأسود)". ويكتب فرج مجاهد عن "الخروج المتقن من عباءة الشكل التقليدي في "ليالي ألف ليلة". ويقدم الناقد أحمد حسن دراسة عن "نجيب محفوظ: شاعر السرد"، ويشترك الدكتور أشرف الصباغ والكاتبة مديحة أبوزيد في تناول موضوع المرأة عند نجيب محفوظ؛ فيكتب الصباغ عن "نساء نجيب محفوظ"، بينما تكتب مديحة أبو زيد عن "المرأة في رواياته". ويفضل نبيل فرج العودة إلى جريدة "السياسة" لإلقاء الضوء حول مقال كتبه نجيب محفوظ في عدد 8 مايو/آيار سنة 1933 عن "أنطون تشيكوف - الكاتب الروسي"، وهو مقال تعريفي بصاحب: "بستان الكرز"، و"الخال فانيا"، و"الشقيقات الثلاث"، وأهم كتاب القصة الروسية. وتتسع صفحات الدورية لعدد آخر من الكتابات حول عميد الرواية العربية، حيث يوثق عبدالعالي بوطيب "نجيب محفوظ في البحث الجامعي المغربي"، وتحتفي الدورية بكتابات لراحلين كان لهم أثر كبير في تناول أعمال نجيب محفوظ، وفي مقدمتهم: الدكتورة لطيفة الزيات التي كتبت "نجيب محفوظ: الصورة والمثال"، ومحمود أمين العالم، صاحب "جدل الخاص والعام في أدب نجيب محفوظ". وفي باب "من الأرشيف" يكتب شعبان يوسف "كيف قرأ نجيب محفوظ الآخرين"، وفي باب "نص على نص" يتوقف الأديب الكبير يوسف الشاروني أمام شخصية عباس الحلو ومصرعه، كما صورها الشاروني بعد أن تناولها محفوظ في "زقاق المدق". وتتوالى العروض والمقالات حول نجيب محفوظ في المكتبة العربية بدءًا ب: الدكتور يوسف نوفل وكتابه "الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ"، مرورًا بالدكتور حسن البنداري وكتابه "لعبة الضمائر عند نجيب محفوظ"، وصولًا إلى قرارات صوفية في أدب نجيب محفوظ لهالة أحمد فؤاد، و"نجيب محفوظ يتذكر" لجمال الغيطاني. في 264 صفحة من القطع الكبير صدر العدد الثامن من "دورية نجيب محفوظ" التي يرأس تحريرها الناقد الدكتور حسين حمودة، ويحمل العدد عنوان "أماكن نجيب محفوظ"، وقد استهله رئيس التحرير بقوله: "لم يقدم نجيب محفوظ مسحًا جغرافيًا أو طبوغرافيًا للأماكن، وأكثر من هذا لم تشغل الأماكن المرجعية في نتاجه الممتد سوى (مساحة) تكاد تكون محدودة من (الخرائط الواقعية)؛ فمع الإسكندرية التي كانت ببعض أماكنها، موضعًا للتناول الروائي في بعض أعماله، فقد روت أماكن بعينها تنتمي إلى قطاع محدود من مدينة القاهرة في كثير من هذه الأعمال. وهذا القطاع، فضلًا عن ضيق نطاقه الجغرافي، ظلت أماكنه مشبعة غالبًا بأبعاد شتى تنأى بها عن تفاصيلها الحرفية المتعارفة، كما كانت صياغتها الأدبية ترتبط بنوع من استكشاف أغوار وطبقات متعددة وغنية فيها، بتاريخها أو بتواريخها المتراكبة وتتصل بتوظيفها الفني بالطبع". ويضم العدد بين دفتيه العديد من الدراسات والمقالات التي كتبها متخصصون في إبداع نجيب محفوظ والمحبون له وضعها: دراسة محمد المحفلي حول "الإسكندرية وتحولات المكان في رواية ميرامار". ودراسة محمود الناجي حول "المقهى ومشكلات المصير الإنساني عند نجيب محفوظ"، ودراسة الدكتور عبدالبديع عبدالله حول "زقاق المدق: والحدود التي يحترق من يتخطاها"، ودراسة محمد جبريل حول "اللص والكلاب بين الثورة والجريمة". وتحظى "زقاق المدق" باهتمام آخر إذ تناولها الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي في دراسته التي تحمل عنوان "زقاق المدق بين الأسطورة والخرافة"، كما تناولها شوقي بدر يوسف في دراسته "جماليات القبح والواقعية القذرة: زقاق المدق أنموذجًا"، أما الدكتور عبدالرحيم الكردي فكتب عن "المدنس والمقدس في عالم نجيب محفوظ القصصي"، بينما تناول الدكتور يحيى الرخاوي المكان من زاوية سيكولوجية في دراسة بعنوان "حركية الوعي بين الحلم والإبداع". وكتبت الدكتورة زينب العسال عن "المكان الأسطوري عند نجيب محفوظ"، بينما كتب محمود قاسم عن "أليجورية المكان"، ورضا عطية عن "الفضاء المسرحي بين الانفتاح والإنغلاق"، وتوقف محمد عطية محمود أمام مجموعة "خمارة القط الأسود" في دراسة بعنوان "قصارات المكان وتيمة العودة"، بينما ركز الروائي والناقد التشكيلي ناصر عراق على "ثلاثية: الزاوية والمئذنة المجنونة وحوض الدواب في ملحمة الحرافيش"، ورصد الدكتور زكي سالم "المتجاوز للمكان والزمان: نجيب محفوظ". بينما رأى مهران جلال "المكان ككائن حي" وأعطت الدكتورة نجاة علي لموضوعها عنوانًا "زمكان المقهى والحارة في (أولاد حارتنا) و(زقاق المدق)"، واهتم الناقد إبراهيم فتحي ب "نجيب محفوظ والتصوير السيكولوجي". أما عبدالرحيم العلام فقدم لنا "سيرة ذاتية بصيغة الجمع"، وقدم هاني غازي قراءة في روايات أربع لمحفوظ بعنوان "الأسطورة والعزلة"، بينما أفرد الناقد محمود عبدالوهاب دراسته لتحليل المكان في "الثلاثية" فيما تشير منى سرايا إلى "الإسقاطات الرمزية في (خمارة القط الأسود)". ويكتب فرج مجاهد عن "الخروج المتقن من عباءة الشكل التقليدي في "ليالي ألف ليلة". ويقدم الناقد أحمد حسن دراسة عن "نجيب محفوظ: شاعر السرد"، ويشترك الدكتور أشرف الصباغ والكاتبة مديحة أبوزيد في تناول موضوع المرأة عند نجيب محفوظ؛ فيكتب الصباغ عن "نساء نجيب محفوظ"، بينما تكتب مديحة أبو زيد عن "المرأة في رواياته". ويفضل نبيل فرج العودة إلى جريدة "السياسة" لإلقاء الضوء حول مقال كتبه نجيب محفوظ في عدد 8 مايو/آيار سنة 1933 عن "أنطون تشيكوف - الكاتب الروسي"، وهو مقال تعريفي بصاحب: "بستان الكرز"، و"الخال فانيا"، و"الشقيقات الثلاث"، وأهم كتاب القصة الروسية. وتتسع صفحات الدورية لعدد آخر من الكتابات حول عميد الرواية العربية، حيث يوثق عبدالعالي بوطيب "نجيب محفوظ في البحث الجامعي المغربي"، وتحتفي الدورية بكتابات لراحلين كان لهم أثر كبير في تناول أعمال نجيب محفوظ، وفي مقدمتهم: الدكتورة لطيفة الزيات التي كتبت "نجيب محفوظ: الصورة والمثال"، ومحمود أمين العالم، صاحب "جدل الخاص والعام في أدب نجيب محفوظ". وفي باب "من الأرشيف" يكتب شعبان يوسف "كيف قرأ نجيب محفوظ الآخرين"، وفي باب "نص على نص" يتوقف الأديب الكبير يوسف الشاروني أمام شخصية عباس الحلو ومصرعه، كما صورها الشاروني بعد أن تناولها محفوظ في "زقاق المدق". وتتوالى العروض والمقالات حول نجيب محفوظ في المكتبة العربية بدءًا ب: الدكتور يوسف نوفل وكتابه "الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ"، مرورًا بالدكتور حسن البنداري وكتابه "لعبة الضمائر عند نجيب محفوظ"، وصولًا إلى قرارات صوفية في أدب نجيب محفوظ لهالة أحمد فؤاد، و"نجيب محفوظ يتذكر" لجمال الغيطاني.