استبعد قادة ميدانيون في المعارضة السورية المسلحة، نجاح قرار وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولاياتالمتحدةوروسيا، اعتباراً من السبت القادم 27 فبراير(شباط)، وتستثني الهدنة تنظيم داعش وجبهة النصرة. وقال القادة الذين تحدثوا مع موقع 24 في اتصالات عبر الهاتف، إن النظام السوري وروسيا وإيران ينظرون إلى جميع المقاتلين في سوريا على أنهم إرهابيين مهما كانت انتماءاتهم ودوافعهم للقتال، مؤكدين أن روسيا لن تتوقف عن شن غاراتها على المعارضة باعتبارها إرهابية من وجهة نظرها. وكان بيان صادر عن الكرملين حول محادثات بوتين والأسد، أكد أهمية الاستمرار في محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات الإرهابية التي لم يسمها البيان صراحة. وقال القائد في كتائب يطلق عليها "جند الفاروق" حسام أبو زيد إن النظام السوري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهرا نوايا سيئة من خلال المباحثات التي أجروها حول وقف إطلاق النار في سوريا. ويرى أبو زيد أن بيان صدر عن الكرملين يؤكد أن قرار الهدنة لن ينجح، كونه قال إن قتال الجماعات الإرهابية، داعش والنصرة، مستمر إلى جانب جماعات أخرى لم يسمها. وتساءل القائد الميداني ضاحي يوسف قطيفان عن سبب حديث النظام عن جماعات إرهابية أخرى في حديثه وهو ما يخالف الاتفاق الذي ظهرته بنوده باستثناء تنظيمي داعش وجبهة النصرة من قرار وقف إطلاق النار. من جهته، وصف المنسق الميداني والإعلامي المعارض في درعا يوسف المحاميد الهدنة ب "المنقوصة والمشوهة" كون النظام وروسيا تحدثوا عن جماعات إرهابية لم يسمونها في بيانهم وهو ما يثير المخاوف من خدعة روسية لتضييق الخناق على المعارضة وشن هجمات غير متوقعة قد تقلب الأمور لصالح المعارضة. وأشار المحاميد إلى أن الهدنة لم تأت على ذكر الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وميليشيات الدفاع الوطني والفصائل التابعة للنظام، مما يدفع المقاتلين في المعارضة إلى عدم الراحة والبقاء مستعدين للرد على أي هجوم فورا. بدوره، يرى المحلل السياسي الأردني راكان السعايدة، أنه "من المبكر إعطاء تقييم أساسي لمصير الهدنة، أو ما اصطلح على تسميته بوقف الأعمال القتالية أو العدائية، لكن بلا شك أن بذرة فناء هذه الاتفاقية الروسية والأمريكية ودلت داخلها عندما نص البيان على اعتبار جبهة النصرة وتنظيمات أخرى يحدده مجلس الأمن خارج وقف الأعمال القتالية، إلى جانب داعش.. والإشكالية هنا أن "النصرة" متداخلة في معظم المناطق السورية مع القوى التي تصنف كمعتدلة، وبالتالي فان التمييز أثناء العمليات بين النصرة وغير النصرة مسألة صعبة جداً، وهذه نقطة ضعف وبذرة فناء أساسية في الاتفاق". ومن وجهة نظر السعايدة، فإن هذه الإشكالية ستكون بمثابة غطاء لعمليات والنظام وروسيا وإيران، لكنه استبعد استعجالهم باستثمار ثغرات الإنفاق سريعا، وإنما على مهل وحسب تكتيكات تكون قوية في مواجهة أميركا. استبعد قادة ميدانيون في المعارضة السورية المسلحة، نجاح قرار وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولاياتالمتحدةوروسيا، اعتباراً من السبت القادم 27 فبراير(شباط)، وتستثني الهدنة تنظيم داعش وجبهة النصرة. وقال القادة الذين تحدثوا مع موقع 24 في اتصالات عبر الهاتف، إن النظام السوري وروسيا وإيران ينظرون إلى جميع المقاتلين في سوريا على أنهم إرهابيين مهما كانت انتماءاتهم ودوافعهم للقتال، مؤكدين أن روسيا لن تتوقف عن شن غاراتها على المعارضة باعتبارها إرهابية من وجهة نظرها. وكان بيان صادر عن الكرملين حول محادثات بوتين والأسد، أكد أهمية الاستمرار في محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات الإرهابية التي لم يسمها البيان صراحة. وقال القائد في كتائب يطلق عليها "جند الفاروق" حسام أبو زيد إن النظام السوري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهرا نوايا سيئة من خلال المباحثات التي أجروها حول وقف إطلاق النار في سوريا. ويرى أبو زيد أن بيان صدر عن الكرملين يؤكد أن قرار الهدنة لن ينجح، كونه قال إن قتال الجماعات الإرهابية، داعش والنصرة، مستمر إلى جانب جماعات أخرى لم يسمها. وتساءل القائد الميداني ضاحي يوسف قطيفان عن سبب حديث النظام عن جماعات إرهابية أخرى في حديثه وهو ما يخالف الاتفاق الذي ظهرته بنوده باستثناء تنظيمي داعش وجبهة النصرة من قرار وقف إطلاق النار. من جهته، وصف المنسق الميداني والإعلامي المعارض في درعا يوسف المحاميد الهدنة ب "المنقوصة والمشوهة" كون النظام وروسيا تحدثوا عن جماعات إرهابية لم يسمونها في بيانهم وهو ما يثير المخاوف من خدعة روسية لتضييق الخناق على المعارضة وشن هجمات غير متوقعة قد تقلب الأمور لصالح المعارضة. وأشار المحاميد إلى أن الهدنة لم تأت على ذكر الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وميليشيات الدفاع الوطني والفصائل التابعة للنظام، مما يدفع المقاتلين في المعارضة إلى عدم الراحة والبقاء مستعدين للرد على أي هجوم فورا. بدوره، يرى المحلل السياسي الأردني راكان السعايدة، أنه "من المبكر إعطاء تقييم أساسي لمصير الهدنة، أو ما اصطلح على تسميته بوقف الأعمال القتالية أو العدائية، لكن بلا شك أن بذرة فناء هذه الاتفاقية الروسية والأمريكية ودلت داخلها عندما نص البيان على اعتبار جبهة النصرة وتنظيمات أخرى يحدده مجلس الأمن خارج وقف الأعمال القتالية، إلى جانب داعش.. والإشكالية هنا أن "النصرة" متداخلة في معظم المناطق السورية مع القوى التي تصنف كمعتدلة، وبالتالي فان التمييز أثناء العمليات بين النصرة وغير النصرة مسألة صعبة جداً، وهذه نقطة ضعف وبذرة فناء أساسية في الاتفاق". ومن وجهة نظر السعايدة، فإن هذه الإشكالية ستكون بمثابة غطاء لعمليات والنظام وروسيا وإيران، لكنه استبعد استعجالهم باستثمار ثغرات الإنفاق سريعا، وإنما على مهل وحسب تكتيكات تكون قوية في مواجهة أميركا.