صدر للكاتبة المغربية عائشة البصري عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة رواية جديدة تحمل عنوان "حفيدات جريتا جاربو". "حفيدات جريتا جاربو" هي الرواية الثانية للكاتبة بعد "ليالي الحرير" وست مجموعات شعرية صادرة بين المغرب وسوريا ولبنان، بالإضافة لعشر مختارات مترجمة إلى لغات أجنبية منها: الإسبانية، الفرنسية، التركية، الإيطالية صدرت للكاتبة في بلدان مختلفة: فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، الشيلي، كوستاريكا. الكتاب في 180 صفحة من القطع المتوسط، ونقرأ في الغلاف الأخير مقتطفا من الرواية: "..تسلُّلُنا إلى غرفتِكَ كان مجرد فضول نساء، لأن السكرتيرة تؤكِّد أن جريتا جاربو ليست أمكَ، وما تلك الصورة إلا قصاصة من جريدة، التُقِطَتْ لجريتا جاربو خلال زيارتها لأحد ملاجئ أيتام الحرب الأهلية، جنوب إسبانيا، كانت حينها تُرَوجُ لفيلم جديد في أوروبا، مدير دعايتها، وللمزيد من التأْثير على الجمهور الذي سيزيد من أرباح الفيلم، اختار طفلا من بين أطفال الملجأ ووضَعَهُ بين ذراعيها، من حسن أو سوء حظكَ، كنتَ في الصفوف الأمامية، وكُنتَ أنتَ ذلك الطفل في صورة جابَتْ العالم ونُشِرت في صحف ومجلات عالمية". وفي كلمة للناشر قال عن الرواية على غلافها الأخير"هذه رواية غير تقليدية، لكاتبة غير عادية، لم تكتف بمس أديم الروح، بل غاصت إلى أعمق أغوارها، لتلمس شظاياها وتجذراتها، وتقدم من خلال نفس هائمة في متاهة الجنون، وإخفاقات الذات، عالما تام الشجن، تختلط أفراحه بإحباطاته، بطولاته بإخفاقاته، من خلال شخصية خوان رودريغو أُمَية طبيب للأمراض النفسية الذي يدعي أنه ابن الفنانة الشهيرة جريتا جاربو. وعبر تقنية سردية متميزة، تنبي على "توثيق" الخيال، وإذابة المساحات الفاصلة بينه وبين الواقع تنطلق الكاتبة في روايتها المهمة، وتنتقل بسلاسة بين عوالم شخصيات متناثرة من ذات واحدة، تجمع كل متناقضات النفس البشرية، بداية من الحياة البهيجة، وصولا إلى الموت السرمدي". ومن المعروف أن جريتا جاربو التي اتخذت الرواية اسمها هي فنانة سويدية استحوذت على إعجاب جمهور السينما على مدى ثلاثة أرباع قرن بشكل لم يحققه أي نجم سينمائي آخر، وجمعت جريتا جاربو بين العديد من السمات المتناقضة، فقد غلب عليها الحياء، ولكنها اقتحمت قلوب الناس، ونسجت حول حياتها الشخصية سلسلة من الفضائح، ولكنها بدت في أعين الكثيرين كأنها قديسة، وجذبت ملايين الناس إليها، ولكنها صدت الباب أمامهم لكي لا يتطفلوا على حياتها الخاصة التي أحاطت بها حالة من الغموض حتى وفاتها في العام 1990 في سن الرابعة والثمانين. وعائشة البصري هي عضو بيت الشعر في المغرب، عضو اتحاد كتاب المغرب، عضو جمعية النقد الدولي بفرنسا، ضُمِّنت أعمالها العديد من الأنطولوجيات الشعرية العربية والعالمية، شاركت في العديد من المهرجانات الثقافية العالمية والمعارض الدولية. صدر للكاتبة المغربية عائشة البصري عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة رواية جديدة تحمل عنوان "حفيدات جريتا جاربو". "حفيدات جريتا جاربو" هي الرواية الثانية للكاتبة بعد "ليالي الحرير" وست مجموعات شعرية صادرة بين المغرب وسوريا ولبنان، بالإضافة لعشر مختارات مترجمة إلى لغات أجنبية منها: الإسبانية، الفرنسية، التركية، الإيطالية صدرت للكاتبة في بلدان مختلفة: فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، الشيلي، كوستاريكا. الكتاب في 180 صفحة من القطع المتوسط، ونقرأ في الغلاف الأخير مقتطفا من الرواية: "..تسلُّلُنا إلى غرفتِكَ كان مجرد فضول نساء، لأن السكرتيرة تؤكِّد أن جريتا جاربو ليست أمكَ، وما تلك الصورة إلا قصاصة من جريدة، التُقِطَتْ لجريتا جاربو خلال زيارتها لأحد ملاجئ أيتام الحرب الأهلية، جنوب إسبانيا، كانت حينها تُرَوجُ لفيلم جديد في أوروبا، مدير دعايتها، وللمزيد من التأْثير على الجمهور الذي سيزيد من أرباح الفيلم، اختار طفلا من بين أطفال الملجأ ووضَعَهُ بين ذراعيها، من حسن أو سوء حظكَ، كنتَ في الصفوف الأمامية، وكُنتَ أنتَ ذلك الطفل في صورة جابَتْ العالم ونُشِرت في صحف ومجلات عالمية". وفي كلمة للناشر قال عن الرواية على غلافها الأخير"هذه رواية غير تقليدية، لكاتبة غير عادية، لم تكتف بمس أديم الروح، بل غاصت إلى أعمق أغوارها، لتلمس شظاياها وتجذراتها، وتقدم من خلال نفس هائمة في متاهة الجنون، وإخفاقات الذات، عالما تام الشجن، تختلط أفراحه بإحباطاته، بطولاته بإخفاقاته، من خلال شخصية خوان رودريغو أُمَية طبيب للأمراض النفسية الذي يدعي أنه ابن الفنانة الشهيرة جريتا جاربو. وعبر تقنية سردية متميزة، تنبي على "توثيق" الخيال، وإذابة المساحات الفاصلة بينه وبين الواقع تنطلق الكاتبة في روايتها المهمة، وتنتقل بسلاسة بين عوالم شخصيات متناثرة من ذات واحدة، تجمع كل متناقضات النفس البشرية، بداية من الحياة البهيجة، وصولا إلى الموت السرمدي". ومن المعروف أن جريتا جاربو التي اتخذت الرواية اسمها هي فنانة سويدية استحوذت على إعجاب جمهور السينما على مدى ثلاثة أرباع قرن بشكل لم يحققه أي نجم سينمائي آخر، وجمعت جريتا جاربو بين العديد من السمات المتناقضة، فقد غلب عليها الحياء، ولكنها اقتحمت قلوب الناس، ونسجت حول حياتها الشخصية سلسلة من الفضائح، ولكنها بدت في أعين الكثيرين كأنها قديسة، وجذبت ملايين الناس إليها، ولكنها صدت الباب أمامهم لكي لا يتطفلوا على حياتها الخاصة التي أحاطت بها حالة من الغموض حتى وفاتها في العام 1990 في سن الرابعة والثمانين. وعائشة البصري هي عضو بيت الشعر في المغرب، عضو اتحاد كتاب المغرب، عضو جمعية النقد الدولي بفرنسا، ضُمِّنت أعمالها العديد من الأنطولوجيات الشعرية العربية والعالمية، شاركت في العديد من المهرجانات الثقافية العالمية والمعارض الدولية.