حذرت دراسه حديثه صادره عن الهيئة القومية للإستشعار، من تهديد مياه الصرف الزراعى للواحات المصرية بالغرق، إذا لم يتم التعامل معها بطريقة علمية مع الصرف الزراعى لأراضى الإستصلاح الجديدة، وأوضحت الدراسه أنه نتيجة أن الواحات تعد أماكن منخفضة عما حولها، محذره من أضافة المزيد من الرقعة الزراعية بمحيط تلك الأماكن المنخفضة، مما يؤدي إلى إغراق مساحات كبيرة من القرى والزراعات بمياه الصرف الزراعي، مؤكده أن الأخطر هو أن هذه المياه في طريقها إلى المناطق الأكثر إنخفاضاً والتي تشغلها الزراعات القديمة والقرى الأساسية بالواحات. وفي السياق ذاته تم إجراء دراسات وأبحاث هيدرولوجية لتحديد الأماكن المثلى لمسارات، وأماكن تجميع مياه الصرف الزراعي، بإستخدام تقنيات الإستشعار من البعد وصور القمر الصناعى "مصر سات -1".