أكد رامز مصطفى عضو المكتب السياسي للجبهة الحرة للتغيير السلمي، اليوم الثلاثاء، أن الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بمنع قيادات الحزب الوطني المنحل من الترشح للانتخابات البرلمانية، أنه جاء في الوقت المناسب، خاصة أن الانتخابات البرلمانية على الأبواب، مع انتهاء الانتخابات الرئاسية نهاية الشهر الحالي. وقال: إن عودتهم ليس خطراً على الثورة و الثوار فقط، ولكن خطراً على البلاد، وخاصة أنهم هم من أفسدوا الحياة السياسية خلال العقود الماضية. وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت حكماً - اليوم- بمنع قيادات الحزب الوطني "المنحل" من الترشح للانتخابات "الرئاسية والبرلمانية المحليات"، وأكدت أن الحزب منذ تأسيسه عام 1978، سعى لاختيار الحكومات الفاسدة وتحرير القوانين المتناقضة، وأصبح أمر عودته للحياة السياسية يمثل خطراً على مصر.