ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، ان التفجير الذي استهدف مبنى مديرية امن الدقهلية، وأودى بحياة 14 شخصاً على الأقل بينهم شرطيون، بأنه الأخطر منذ تولي الحكومة المؤقتة السلطة، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي". وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة سرعان ما اتهمت جماعة الإخوان بالوقوف وراء الحادث، وقالت: إن خطورة هذا الحادث أنه جاء قبل إجراء الاستفتاء على الدستور منتصف الشهر المقبل، وأنه يهدف لترويع المواطنين، ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. وأوضحت أنه منذ الإطاحة ب"مرسي" والهجمات ضد الشرطة والجيش لم تتوقف في سيناء ومدن القناة، لكن هذه المرة امتدت الهجمات لابعد من ذلك، وربما تصل للقاهرة إذا تفاقمت الأحداث. وحذرت الصحيفة الحكومة المصرية من اتساع رقعة هذه التفجيرات في الفترة المقبلة خاصة بعد تحذير "أنصار بيت المقدس"، بأنها ستكثف من عمليات استهداف الجيش والشرطة.