وصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية التفجير الذي استهدف مبنى مديرية امن الدقهلية بال"أخطر" منذ تولي الحكومة المؤقتة الحالية السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. واشارت إلى أن السلطات المصرية سرعان ما اتهمت الجماعات الإسلامية بالوقوف وراء الحادث الذي أودى بحياة 14 شخصاً على الأقل بينهم شرطيون، وقالت إن خطورة هذا الحادث أنه جاء قبل إجراء الاستفتاء على الدستور منتصف الشهر المقبل، وأنه يهدف إلى ترويع الناس ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء. وفي السياق ذاته، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول في يوليو الماضي والهجمات ضد الشرطة والجيش لم تتوقف في سيناء ومدن القناة، لكن هذه المرة امتدت الهجمات إلى ابعد من ذلك، وربما تصل إلى القاهرة إذا تفاقمت الأحداث. وذكرت أيضاً أنه في سبتمبر الماضي تعرض وزير الداخلية المصرية اللواء محمد إبراهيم لمحاول اغتيال استهدفت موكبه بسيارة مفخخة إلا أنه نجا من الحادث وبعدها بأربعة أيام اعلنت جماعة أنصار بيت المقدس عن مسؤوليتها عن الحادث. وحذرت "لوس أنجلوس تايمز" الحكومة المصرية من اتساع رقعة هذه التفجيرات في الفترة المقبلة خاصة بعد تحذير أنصار بيت المقدس بأنها ستكثف من عمليات استهداف الجيش والشرطة.