رئيس السلطة الفلسطينية وباقى أعضاء حكومة رام الله التابعة للسلطة بقبول الخطة الأمريكيةالجديدة، حتى يتسنى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط. وذلك بالدخول فى مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وفى ظل هذه الثقة الأمريكية يتوافد على القاهرة اليوم الأقطاب الثلاثة المشتركة فى عملية التسوية: الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأمريكى جورج ميتشل، حيث يبدأ الرئيس حسنى مبارك لقاءاته بعباس الذى وصل أمس، السبت، عقب أن استمع من جورج ميتشل مبعوث السلام إلى الخطة التى أتى للترويج لها. وكان ميتشل قد اكتفى عقب لقاء أبو مازن، أمس، بالقول: "أنهينا اجتماعاً بناء جيداً ومثمراً مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية".. وأكد مجددا التزام إدارة باراك أوباما بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل". وقال: "نتطلع إلى مواصلة نقاشاتنا التى بدأت لتحقيق رؤية الرئيس أوباما للسلام الشامل فى الشرق الأوسط، هذا السلام الذى ينبغى أن يبدأ باتفاقية بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" على إقامة دولتين تعيشان فى أمن وسلام، ونأمل فى ازدهار أيضاً. وقال: "إن ذلك سيتضمن أيضاً السلام بين "إسرائيل" وسوريا، والتطبيع مع كل الدول العربية". وأوضح أنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة عدة دول أخرى لمناقشة الأوضاع مع زعماء المنطقة.