وقال فى الجلسه, أنه لا يوجد دليل قوى أو قرينة مادية على الإنتحار، لأن د. أشرف مروان, كانت حالته النفسية جيدة، ووضعه الأسرى مستقراً، وروحه المعنوية مرتفعة، فضلاً عن أنه كانت لديه خطط لإعداد مذكراته، والسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أنه أعد حقيبة سفره بنفسه،وذلك حسب شهادة الشهود,مبرراً أن تلك الأمور يتسبعد معها تماماً فرضية الإنتحار. وقد أعربت, السيدة منى عبدالناصر, أرملة أشرف مروان, عن سعادتها وإرتياحها فور صدور القرار بإستبعاد المحكمة لفرضية الإنتحار, وتأكيد القاضى وجود شبهة إغتيال.