أكد النائب البرلمانى السابق حاتم عزام وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أن الرئيس لم يتدخل فى الحوار الوطني مع الرئاسة، وإننا خالفنا رأى قيادات الحرية والعدالة، الذين لم يكونوا يريدون إلغاء الاعلان الدستورى، ونزلوا على إجماع الحاضرين، قائلاً: إن الرئيس افتتح الحوار، وأكد لا سقف للحوار، ثم عاد بعد انتهائنا ونزل على رغبتنا بالإجماع دون نقاش. وأشار عزام إلى أن الحضور خلال لقاء القوى السياسية مع الرئاسة كان نحو 54 شخصية وطنية وشكلت لجنة قانونية دستورية سياسية صاغت تصورات وطلبات الحضور وعملت منفردة 5 ساعات لتحقيق المطالب السياسية بشكل دستورى منضبط، وأن اللجنة القانونية السياسية ضمت د. ثروت بدوى، جمال جبريل، محمد محسوب، د.كمال أبو المجد، د. محمد سليم العوا، د.أيمن نور، منار الشوربجى، وحاتم عزام.. لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على إلغاء الإعلان الدستورى والاحتكام للشعب والصناديق، إما برفض مشروع الدستور وانتخاب جمعية تأسيسية مباشرة من الشعب أو قبول مشروع الدستور الحالى، مؤكدا أن جميع من حضر الاجتماع وقع على وثيقة بما اتفقنا عليه. ومن جهه أخرى وحول المطالبات بتأجيل الاستفتاء على الدستور، قال عزام: لا يستطيع الرئيس مد الفترة قبل التصويت على الاستفتاء، لأن ال 15 يوما موعد ملزم بمادة مستفتى عليها بإعلان مارس، ومد عمل الجمعية شهرين خطأ مطعون عليه حاليًا، وبالتالى القرار الاحتكام للشعب.