الجزائرية. من ناحية أخرى نفي اول امس سفير الجزائر لدى القاهرة " عبد القادر حجار " في اتصال هاتفي مع التليفزيون الجزائري أن يكون بعض من جماهير المنتخب الجزائري قد لقوا مصرعهم أو تعرضوا لأى مضايقات من قبل الجماهير المصرية بالقاهرة حسبما أشارت مزاعم نشرتها بعض وسائل الإعلام الجزائرية، وأكد أنه لا يوجد أى أشتباكات قد حدثت بين مشجعى المنتخبين. وعى صعيداً أخر أشارت إحدى وكلات الصحافة المصرية إلى إن مشجعين لمنتخب الجزائر لكرة القدم حطموا أحد مداخل صالة سفر بمطار القاهرة الدولي اول من امس قبل ان يستقلوا طائرة خاصة عائدين الى بلادهم، وقالت الوكالة أن المشجعون الجزائريون قاموا بالتحرش بالموجودين أمام صالة السفر رقم واحد ثم اقتحموها وحطموا أحد مداخلها في إطار استفزازهم لرجال الأمن بالمطار والمودعين. وخيم التوتر بين وسائل الاعلام في البلدين على الأجواء قبل مباراة الفريقين والتي كانت ستحدد مصير اخر بطاقة تأهل افريقية لنهائيات كأس العالم، ويعود هذا التوتر بين مشجعي الفريقين الى مباراة بتصفيات كأس العالم قبل 20 عاما في القاهرة عندما فازت مصر 1 - صفر على الجزائر لتضمن مكانها في النهائيات التي أقيمت في ايطاليا. ودخل لاعبو الفريقين في عراك بعد المباراة وفقد طبيب مصري احدى عينيه خلال حادث اخر مع لاعب جزائري في الفندق. ومن جانبه أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ان الحكم " ايدي ماييه " وهو من سيشل سيدير مباراة الغد بين منتخبى مصر والجزائر في السودان والتى تعد المباراة الفاصلة من أجل نيل اخر بطاقة افريقية مؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010، وسيعاون ماييه مواطنه جيسون دامو بالإضافة الى الكاميروني ايفاريست مينكواندي.